شهدت محافظ الدقهلية تحركات موسعة لتوفير الأكسجين في المستشفيات، ومراجعة شبكات الأكسجين والتأكد من توافر المخزون الكافي، وذلك حتى لا تتكرر الأزمة التي حدثت في محافظة الغربية ثم محافظة الشرقية من نقص الأكسجين، وتحرك الدكتور سعد مكي وزيل وزارة الصحة بالدقهلية لليوم الثاني على المستشفيات فزار مستشفى بلقاس المركزي، ومن قبلها مستشفى شربين المركزي. وتوجه الدكتور سعد مكي، فجر اليوم، يرافقه وكيل الطب العلاجي بجولة تفقدية بمستشفى بلقاس المركزي وأشرف بنفسه على عملية شحن تانك الأكسجين حيث تم إمداد التانك ب20 ألف لتر، ثم بالمرور على قسم العزل الجديد الذي يحوي 20 سريرا والذي سيتم تشغيله خلال الفترة القادمة وتفقد أيضا قسم العزل بمبنى الحميات، وتفقد جميع أقسام المستشفى وقسم العزل وذلك للاطمئنان على سير العمل والاطمئنان على الخدمات المقدمة لمرضى فيروس كورونا ومدى التزام الفرق الطبية بتطبيق أحدث بروتوكول للعلاج. وأكد مكي على توافر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية لضمان تقديم الخدمة الطبية اللازمة للمرضى وتابع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة والتزام الفرق الطبية بارتداء الواقيات الشخصية. ومن جهة أخرى عقد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، اليوم الأحد، اجتماعا بحضور هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية، واللواء عبدالقادر النوري وكيل الوزارة السكرتير العام، والدكتور سعد مكي، والفريق المساعد له بمديرية الصحة بالدقهلية، حيث تابع المحافظ خلال الاجتماع الموقف الخاص بإمدادات الأكسجين لمستشفيات مديرية الصحة بمراكز ومدن وأحياء المحافظة ومستشفيات الصدر والعزل في إطار الموجة الثانية لفيروس كورونا. وبحسب بيان محافظة الدقهلية، فقد كلف المحافظ، وكيل وزارة الصحة بالمتابعة اليومية لمخزون الأكسجين بالمستشفيات وتخصيص مسؤول لإبلاغ غرفة العمليات المركزية بديوان المحافظة وذلك لعرض تقرير يومي أولا بأول بالكميات الموجودة وذلك لسرعة التصرف واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال أي نقص في الكميات يوميا. وخلال الاجتماع أجرى المحافظ اتصالا هاتفيا بمسؤول مصنع الأكسجين بمدينة السادات بمحافظة المنوفية لمتابعة وصول الأكسجين لمديرية الصحة ومستشفيات الدقهلية في التوقيتات المحددة وعدم التأخر في وصول الكميات المطلوبة للمستشفيات يوميا والتي تقدر بإجمالي ما يزيد على 65 طن يوميا. وأكد المحافظ أنه لن يسمح بالتقاعس والإهمال فى متابعة توافر الأكسجين المستشفيات حرصا على صحة وحياة المرضى وضرورة التعامل الفوري مع أي طوارئ أو مستجدات.