قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إنّ فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) يصيب كل الأعمار، لكن الفئة العمرية الأكثر إصابة بالفيروس كانت بين 40 و50 عاما، خاصة أنّ المقاومة للمناعة تكون أقل، مع إصابة هذه الفئة بأمراض أخرى، مثل الضغط والسكري والأمراض المزمنة الأخرى، لكنه كان موجودا بين الأطفال والأعمار الشابة بنسب أقل: «الظاهرة كانت عدم إصابة صغار السن بنسب كبيرة، أو إصابتها لكن بطرق غير منظورة إكلينيكيا، وعدم وجود أعراض، ولكن الآن مع التحرك الأكثر وانتشار الفيروس بشكل أوسع، بدأت الإصابات بالفيروس تظهر بين الفئات العمرية الأصغر». زيادة استهلاك الأكسجين في مصر واضحة وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ الشباب والأطفال قد يصابوا بالفيروس، لكن لن تظهر الأعراض الإكلينيكية عليهم، بينما يكون الطفل حاملا للفيروس، وقد يعدي كبار السن في أسرته ويعرضهم للخطر. ولفت إلى أنّ زيادة استهلاك الأكسجين في مصر واضحة تماما، نتيجة لزيادة الحالات المصابة، أو زيادة المضاعفات لمرضى الأمراض الصدرية المزمنة في فترة الشتاء، التي ليست لها علاقة بفيروس كورونا، مثل السدة الرؤية المزمنة وحالات الحساسية والنزلة الشعبية المزمنة والالتهاب الرؤي، فضلا عن الحالات الكثيرة التي لا تحتاج إلى مستشفيات، وتتلقى العلاج في المنزل وتحتاج إلى الأكسجين. ارتفاع حجم الأكسجين المستخدم وتوصيات للرئيس بهذا الشأن وطمأن مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، المواطنين، بأنّ هناك شركات كانت لا تنتج غاز الأكسجين، لأنّ الإنتاج كان يكفي، لكنها بدأت تنتج الآن بالتنسيق مع وزارة الصحة، وبدأت الشركات المنتجة تزيد الإنتاج، وحجم الأكسجين الذي تم ضخه الفترة الماضية زاد. ولفت إلى أنّ هناك تشديدا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لضمان توفير كميات كافية من غاز الأكسجين لسد حاجة المرضى، وتوفير احتياطي استراتيجي من الأكسجين الغاز أو السائل. وشرح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، أنّ هناك نوعين من الأكسجين الغاز بالأسطوانات، والسائل الموجود في التانجات، وبالعمل يتحول إلى غاز أكسجين.