"حماس" تنشر أغنية "زلزل أمن إسرائيل" بالعبرية لمحاربة الصهاينة معنويا

نشرت حركة حماس النسخة العبرية من أنشودتها الحماسية "زلزل أمن إسرائيل" كجزء من الحملات النفسية والدعائية التي ينفذها الفلسطينيون والإسرائيليون في موازاة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
والنسخة العبرية من الأغنية التي تم تحميلها الخميس، على موقع يوتيوب، من أكثر الأغاني شعبية لدى مناصري كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.
وتقول الأغنية العبرية، التي ترافقها ترجمة عربية "اهجم نفِّذ عمليات، هز كيانهم واجعله يضطرب، اقتل كل الصهاينة، زلزل أمن إسرائيل، تقدَّم واحرق معسكراتهم، زلزل أمن إسرائيل، وأشعل فيه بركانًا".
وتشنُّ إسرائيل منذ فجر الثلاثاء، هجومًا جويًّا عنيفًا على قطاع غزة، أوقع حتى الآن أكثر من مئة قتيل ونحو 500 جريح، في حين لا تزال الصواريخ تتساقط على إسرائيل من قطاع غزة.
وتقول الأغنية "إنهم وهن ووهم، ما لهم في الحرب عزم، هم كبيت العنكبوت حينما يلقاه شهم، زلزل بيت إسرائيل، أشعل فيه نيرانًا، دمرها حتى الأساسات، واقض على عش الدبابير، واطرد كل الصهاينة.. إنهم في القلب شتى، ويخافون الممات، خلف جدران تواروا، جبنهم يهوى الحياة، جيشهم يهوى رهانه ولقد ولى زمانه، جندهم فئران حرب، قتلهم آن أوانه".
ويظهر في الصور مقاتلون بزي القسام يتدرَّبون على إطلاق الصواريخ، وتترافق صور إطلاق الصواريخ مع كلمات "أطلق الصاروخ هيا، واكوهم بالخوف كيًا، قل لهم إنا سنبقى، ما بقى منا بقية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، اعتراض ثلاثة صواريخ فوق تل أبيب، حيث توقف العمل لفترة وجيزة في مطار بن جوريون مع إطلاق صافرات الإنذار.
ودعت كتائب القسام شركات الطيران إلى وقف رحلاتها إلى إسرائيل.
وفي مطلع الأسبوع، أعلنت رسائل كاذبة قدمت على أنها صادرة عن الإعلام الإسرائيلي مقتل 25 شخصًا في هجوم بالصواريخ على مرفأ حيفا، على بعد 160 كلم شمال قطاع غزة المحاصر.
ويسعى الإسرائيليون باستمرار إلى إشاعة الشك لدى الفلسطينيين من خلال قرصنة قنوات البث في غزة وإرسال رسائل هاتفية قصيرة تؤكد أن حماس تقود الفلسطينيين إلى الخراب.