أثار الفنان محمد فؤاد جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، بعد طرحه أغنية جديدة بعنوان «في الحفلة»، حيث تتخذ شكلاً غنائيًا أقرب إلى المهرجانات الشعبية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة قطاع كبير من جمهوره. الشاعر عنتر هلال، الذي تعاون مع محمد فؤاد، في أعمال غنائية عدة، لعل أبرزها «كامننا»، فسر اتجاه الأخير إلى تلك النوعية من الأغاني، بقوله: «عمره ما كان كريتيف، هو بياكل عيش وخلاص». وقال عنتر هلال، ل«الوطن»، إن محمد فؤاد اتجه إلى منطقة المهرجانات، كونها اللون السائد حاليًا في الساحة الغنائية، متابعًا: «بقى يعوم على عومهم.. وجمهوره مش متعود منه على كده». وأضاف أن: «محمد فؤاد غير مبدع، ومحدود الفكر غير مثقف أو مطلع على الجديد، أو قارئ جيد، كونه حاصل على دبلوم صنايع، هو مش محمد منير مثلاً أو علي الحجار». وتقترب أغنية «في الحفلة» من 100 ألف مشاهدة، منذ طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، قبل 24 ساعة، وهي من كلمات الدبل زوكش، وألحان علاء فيفتي، وتوزيع كولبكس بوي. وتقول الأغنية: «روق يا برنس وبلاش ساسبنس.. أدخل في المود خليك موجود.. ما تعلي السينس.. أرقص واتحرك وبلاش تتفرج.. فكها كده واقف قافش ليه؟!» وفي عام 2020 تصدر محمد فؤاد، محركات البحث وأصبح «تريند» بعد تقديمه حفلة عيد الفطر ونصر أكتوبر على شاشة dmc، وحقق نجاحًا كبيرًا، بما جعل المتابعين يبحثون عن أغنياته وبالتحديد التي قدمها في فترة التسعينات. ومن أشهر أغنيات محمد فؤاد «في السكة، موعداني، بودعك، الحب الحقيقي، القلب الطيب، فكرك يا ناسيني، لو، أنا لوحبيبك، أوقات يا دنيا». جدير بالذكر أن محمد فؤاد، قدم العديد من الأفلام الناجحة، وتسبب فيلم «إسماعيلية رايح جاي» الذي عرض عام 1997 وحقق إيرادات كبيرة بالمخالفة لحال السينما في هذا التوقيت، ومن الأفلام التي قدمها «أمريكا شيكا بيكا، بالاضافة لفيلم إشارة مرور، يوم حار جدًا، رحلة حب، غاوي حب، هو في إيه؟»، ومن الأعمال الدرامية «الضاهر، أغلى من حياتي».
