أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أنها لمست انبهار شباب مصر الدارسين في الخارج، خلال زيارتهم لمصر، ضمن مبادرة وزارة الهجرة الخاصة بشباب مصر الدراسين بالخارج، بمشاريع الدولة القومية في الفترة الأخيرة، قائلة: «الحقيقة لمست منهم ذهول مكنوش مصدقين إنهم يشوفوا العاصمة الإدراية، ويشوفوا الجامع والكنيسة، ويشوفوا الشارع الحكومي»، لافتة إلى أن أكثر ما أبهرهم كان التحول الذي تم على العشوائيات، لأنهم شاهدوا كيف كانت تلك المناطق العشوائية قبل تطويرها، ثم شاهدوا تلك المناطق على أرض الواقع، وكيف أصبحت تعيش الناس هناك بطريقة لائقة، فالتغيير بهذه المناطق لم يكن على مستوى البناء والإنشاء فقط، ولكن كان التركيز أيضا على بناء الإنسان بتلك المناطق، فشاهدوهم في مراكز الشباب بروضة السيدة وبحي الأسمرات. أطفال المناطق العشوائية وأضافت «مكرم» خلال لقائها مع برنامج «الآن» المذاع على فضائية «extra news»، أن ما انبهروا به أيضا، كان تحول أطفال المناطق العشوائية، وكيف يتم تربيتهم وإعادة هيكلتهم، ليشعروا بأنهم مواطنون صالحون، مشيرة إلى أن تلك الأمور أثرت في الشباب الدراسين بالخارج بشكل كبير، وتيقنوا حينها أنهم لم يكن لديهم الصورة الحقيقية للبلاد، وعلى إثره قدروا الجهد الذي تقوم به القيادة السياسية والدولة تقوم به لنصل إلى تلك المرحلة والمراحل القادمة. استراتيجية نشر الإيجابيات المصرية بالخارج وعن إعلامهم باسترايتجية نشر هذه الإيجابيات عن مصر في مجتماعتهم، أردفت وزيرة الهجرة، أن هذا العمل الذي نهتم به ونعمل عليه الآن، ونستعد له بشكل كبير، كاشفة أنها اجتمعت بهؤلاء الشباب بمقر وزارة الهجرة، بعد أن انتهى برنامج تعريفهم وزياراتهم لمناطق مصر المختلفة، وخلال اللقاء، أقمنا جلسة حوراية بينهم وبيننا، تحدثنا كيف نخلق هذه الإستراتيجية، لأننا نريد ان نفهم منهم ولا ننفرد بعمل تلك الاسترايتجية. تصحيح الصورة السلبية والكاذبة عن مصر بالخارج وأوضحت أن أهم بنود تلك الاستراتيجية، هي تصحيح الصورة السلبية والكاذبة عن الدولة المصرية بالخارج، فالمرحلة المقبلين عليها، بالتأكيد نحتاج إلى قوتنا الناعمة، معربة عن تثمينها لدور الجاليات المصرية بالخارج وأيضا دور الجيل الثاني والثالث من المصريين بالخارج، في التعريف بصورة الدولة الحقيقة وصد أي صورة سلبية، لأننا نرى في هؤلاء، خط الدفاع الأمن القومي المصري، وبالتأكيد إضافة شريحة الدراسين في الخارج بدراستهم وتخصصاتهم وتفاعلهم مع المجتمع وتحركاتهم داخل الجامعات التي يدرسون بها، بهدف منه تصحيح صورة الدولة وجذب المساندة والتشجيع لما تقوم به الدولة، إلى خط الدفاع هذا سيؤثر بالإيجاب عليه.