عقد، مساء أمس، أول أجتماع لاعضاء مجلس نقابة المحامين برئاسة سامح عاشور نقيب المحاميين ورئيس أتحاد المحامين العرب بعد تجديد الثقة فى النقيب ومجلس النقابة خلال الجمعية العممية التى تم عقدها الجمعة الموافق 27 يونيو، حيث أتخذ الاجتماع عدة قرارات منها قبول استقالة محمد الدماطى وكيل النقابة، وتشكيل لجنة لرصد سبب غياب أعضاء المجلس الذى أذا ثبت هروبهم خارج البلاد سيبدلوا بشخصيات أخرى، فضلا عن أدانة النقاية على ما يمارسة العدو الصهيونى من قصف على أهلنا فى قطاع غزة والاعلان عن مقضاتهم امام المحاكم الدولية. وقال صلاح صالح، عضو مجلس نقابة المحامين، أن الإجتماع الذى عقد أمس برئاسة سامح عاشور نقيب المحامين، وبمشاركة أعضاء مجلس النقابة ناقش عدة قضايا منها سبل التصعيد من جانب النقابة تجاة ما يمارسة العدو الصهيونى على أهلنا فى غزة من قصف بالصواريخ وقتل للإطفال، مضيفاً: أن العدو الصهيونى يقوم فى الوقت الحالى بعمل أبادة جماعية لقطاع غزة، ولكن على الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية أن يتخذ أجراءات جادة وموقف حاسم تجاة تلك العدو للكف عن ما يمارسة. وأضاف" صالح"، فى تصريح خاص ل"الوطن"، أن نقيب المحاميين قام خلال الاجتماع بقبول أستقالة محمد الدماطى وكيل النقابة وعضو هئية الدفاع عن قيادات تنظيم الاخوان، مشيراً إلى: أن هناك عدد من أعضاء مجلس النقابة المحسوبين أنتمائهم على الاخوان غابوا عن حضور الظغجتماع فأتخذ سامح عاشور نقيب المحاميين وأعضاء المجلس الحاضريين قرار بتشكيل لجنة لرصد سبب غياب تلك الاعضاء، وأذا ثبت أنهم هاربون خارج البلاد سيتم أستبدالهم بشخصيات أخرى التى كانت تتلوها فى الفوز بعدد الاصوات لشغل منصب عضو مجلس النقابة لان غياب تلك الاعضاء يعد توقيف لمسيرة للعمل النقابى.