سيطر الكساد على محال الحلويات بمحافظة دمياط الشهيرة بصناعة الحلوى هذا العام لأول بشهر رمضان الكريم بسبب إرتفاع أسعار الحلوى والحالة الإقتصادية المتردية مما دفع ربات البيوت اللجوء لتصنيع الحلوى الشرقية بالمنازل . وتشتهر محافظة دمياط بحلوى"المشبك والبسبوسة والهريسة والبقلاوة والفطير الدمياطى والجوزية وكحك العيد والبسكويت والقرصة الدمياطى"، وفى شهر رمضان تتنافس محلات الحلوى مع ربات المنازل لبيع منتجاتهم . حسام حسن أحد العاملين بمحل حلوياتبدمياط، وقف وسط فتاريين الحلوى وصوانى المكرونة يطل بنظراته على ميدان البوستة حيث مرتادى السوق التجارى والشرباصى ومحالات الحلوى التى يتزين بها شارع الجلاء،و ينتظر قدوم الزبائن محالهم لشراء الكنافة والقطايف التى يشتهرون بها ولكن دون جدوى، مرجعاً ضعف الاقبال هذا العام لإرتفاع أسعار الحلوى بسبب إرتفاع أسعار المواد الخام بنسبة بلغت 20%،وأشار حسام لتأثير إرتفاع أسعار الوقود سلبيا على محالات الحلوى بسبب زيادة التكاليف مما سيؤثر سلبيا على أسعار الحلوى. فيما وقف عبد اللطيف رضوان صاحب محل حلويات بشارع الجلاء أمام محله يحسب أسعار الحلوى بعد رفع أسعار الوقود ،وأشتكى من إنخفاض المبيعات هذا العام بنحو 35%عن العام الماضى بسبب سوء الحالة الإقتصادية للدولة وإرتفاع أسعار الخامات بنسبة تتراوح بين 25%وحتى 40% علاوة على إنقطاع التيار الكهربى يوميا بنحو ثلاث ساعات مما يؤدى لتلف بمواد الخام المستخدمة فى تصنيع الحلوى . وأعتبر رضوان زيادة أسعار الوقود كارثة ستؤدى لإرتفاع أسعار نقل الخامات وأجور العمالة، و دلل على ذلك بأسعار عدد من أصناف الحلوى بالكيلو " الهريسة ب30ج ،المشبك 10ج ،البسبوسة 30ج ،البقلاوة 30ج" وخلال هذا العام أتجهت عدد من ربات البيوت لتصنيع الحلويات بمنزلها بدلا من شرائها من الخارج لإرتفاع أسعارها .