قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توم مالينويسكي، والذي أمر بمغادرة البحرين عقب اجتماعه بجمعية الوفاق الوطني الشيعية المعارضة، إن خطوة الحليف الأمريكي تهدف بشكل واضح إلى تقويض جهود المصالحة بين الحكومة والمعارضة. وأدلى بهذه التصريحات في تغريدة على صفحته على تويتر بعد يوم من إعلان وزارة الخارجية البحرينية بأنه غير مرحب لتدخله في الشؤون الداخلية للمملكة، التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي". وأشار مالينويسكي -في تغريدة على تويتر- إلى أن قرار البحرين لا يستهدفني بل يهدف إلى تقويض الحوار. يجب على الملتزمين بالمصالحة ألا يرتدعوا. من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي، أمس، "كانت زيارة مالينويسكي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ودعم جهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة للإصلاح والمصالحة، مضيفة "تشعر الولاياتالمتحدة بقلق بالغ إزاء طلب البحرين منه مغادرة أراضيها" وأشارت بساكي، إلى أن الحكومة البحرينية تدرك تماما أن مسؤولي الحكومة الأمريكية يلتقون بصورة دورية بكل الجمعيات السياسية المعترف بها رسميا، مضيفة أن السلطات البحرينية أصرت على أن مسؤولا بوزارة الخارجية حضر كل لقاءات المبعوث الخاصة ومنها تلك التي أقيمت بالسفارة الأمريكية. وقالت السفارة-على موقعها على فيسبوك- إن المبعوث كان مقررا له أن يجتمع بشريحة كبيرة من المجتمع البحريني، بما في ذلك ولي العهد ومسؤولين بارزين آخرين في الحكومة. وقد أجرى مالينويسكي مباحثات، أمس، محادثات مع وزير الداخلية وقائد الشرطة والمعهد الوطني لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى جمعية الوفاق. من جانبه، أشار مسؤول أمريكي، إلى أن مالينويسكي حضر اجتماعا داخليا في السفارة، ويتوقع أن يغادر المملكة في وقت متأخر من مساء اليوم.