سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشباب تعليقا على خطاب الرئيس: احترم عقلية المواطن.. واللي لسه معترض: أنت ووطنيتك بقى محمد: الرئيس مكتفاش إن محلب تحدث وخرج يوضح الموقف.. ولازم نرجع عن اعتراضنا عشان المشكلة تتحل
اعتاد "محمد" على التجاهل من الحكومات والرؤساء السابقين، أما المعزول أو المخلوع، كلاهما أصدر قرارات دفع ثمنها، واستكمالًا لسلسلة القرارات التي تقسم ظهر المواطن، حسب قوله، خرج "السيسي" في خطاب للشعب يخبرهم بحجم الأزمة لارتفاع أسعار الوقود، ما دفعه بالرجوع عن اعتراضه من أجل حل المشكلة. يرى محمد، الرجل الأربعيني، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في هذا التوقيت عدم الاستهانة بالمواطن ومشاركته الحدث، "مفيش رئيس مسك البلد واحترم عقولنا، كلهم اتبعوا قاعدة أخبط راسك في الحيط، وعلى قد ما كنت معترض على زيادة سعر البنزين في الوقت ده، على قد ما قدرت موقفه ووقوفه قدامنا عشان يشرحلنا سبب قراره وتوضيح الازمة"، معتبرًا أن خطاب الرئيس جاء في الوقت المناسب "مكتفاش إن محلب طلع يتكلم وقتها ولا الحكومة خرجت توضح موقفها، وأقنعني بالمشكلة فعلًا وخلاني أشارك في حلها بدل ما كنت معترض وخلاص، احترمنا فلازم نرجع عن اعتراضنا عشان المشكلة تتحل". بالرغم من أن "محمد" يستعمل سيارته الملاكي أكثر من 8 ساعات يوميًا، طبقًا لطبيعة عمله، واستهلاكه للوقود بشكل أكثر من الطبيعي، إلا أنه يحاول تحمل الأزمة ومشاركة حلها، "شغلي في البصريات بيخليني طول الوقت أسافر أجيب النضارات والعدسات من شاحنات نويبع، وبمون العربية تقريبًا كل يومين"، مضيفًا "عشان كده كنت من أول الناس المعترضة على زيادة البنزين، بس دلوقتي راضي بالقرار لحد ما الأزمة تعدي". لم يختلف حال المواطن إسلام ياسر كثيرًا، فانتابته حالة من الاطمئنان والسكينة بمجرد سماعه خطاب "السيسي"، لشرح قرار رفع الدعم عن الوقود والغاز الطبيعي، "في البداية كنت خايف من حالة الغلاء اللي حصلت في البلد مرة واحدة بسبب البنزين، وكنت فاكر إن السيسي طلع القرار زي غيره ومش هيسئل فينا، بس أول ما لقيت الحكومة بتنزل بنفسها موقف الميكروباص والشوارع عشان يتابعوا الموقف حسيت إن البلد هتتغير للأفضل". وضح الشاب العشريني، أن احترامه للرئيس يزيد يومًا تلو الآخر، "مش معنى أنه زود الأسعار على الناس يبقى راجل وحش ومش حاسس بينا، ما كان ممكن يعمل زي غيره ويطلع القرار ولا يهمه، لكن السيسي طمن أي واحد كان خايف على اللي جاي بمجرد أنه اهتم يخلينا طرف في حل المشكلة، بدل ما تزيد والديون تكتر على البلد ووقتها نقول عليه غرقنا"، مضيفًا "احترامي للسيسي بيزيد يوم ورا التاني عشان بيحب مصر بجد، وعشان عندي أمل في بكرة ومصر تبقى أم الدنيا، واللي لسه معترض بقولوا: أنت ووطنيتك بقى".