قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إنّ بروتوكول العلاج المصري منذ تشكيل لجنة كورونا، شهد تحديا كبيرا، تمثل في وضع خطة علاج أو بروتوكول علمي لعلاج المرضى بفيروس كورونا، موضحا أنّ أول بروتوكول كان في مارس الماضي، وكانت هناك صعوبة كبيرة في توفيره، لأن الفيروس كان بالنسبة لمصر مجهول، لكن الوزارة بجهدها الكبير تواصلت مع الدول المختلفة لمعرفة معلومات أكثر. وأضافت العسال، خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي المنعقد حاليا، لإعلان جهود اللجنة العلمية في إصدار بروتوكولات علاج كورونا خلال 2020: «إحنا محظوظين عشان مصر اتأخرت في الإصابة بالفيروس بشهر أو شهر ونص عن دول كتيرة، عشان كده قدرنا نتواصل مع الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول وتبادل الخبرات معهم لوضع بروتوكول العلاج». وتابعت العسال، أنّ البروتوكول الأول لكورونا الذي وضع في مارس 2020، كان يتميز إلى حد ما بأنّه شامل للموقف كله، من خلال تعريف الحالة وتقسيم الحالات بحسب شدتها، ووضع بروتوكول العلاج المناسب لكل جهة منها، وأول بروتوكول كان يتميز بوجود مضادات التجلط، والكورتيزون، رغم التحذيرات الدولية من وضعه، إلى جانب دواء مضاد للفيروسات، وجرى تطبيقه بنسبة كبيرة. ولفتت إلى أنّ وزارة الصحة واجهت انتقادات كبيرة بسبب وضع الكورتيزون لأنه كان ضد النصائح الدولية، لكن بعدها بفترة بدأت جهات دولية تدعم استخدام الكورتيزون، ما أثبت صحة موقف الوزارة فيما بعد. أماكن العزل في أبريل خففت الضغط على المستشفيات وأردفت أنّ في شهر أبريل الماضي بدأت الإصابات تزيد بشكل واضح في أماكن العزل بالمناطق المختلفة في مصر، سواء فنادق أو دور رعاية وغيرها، وبدأت من خلال تلك الأماكن الفصل بين المصابين الذين لا يعانون من أعراض وأعراضهم بسيطة بشكل كبير وساعد ذلك كثيرًا في تخفيف الضغط على المستشفيات وأماكن تقديم الخدمة الصحية.