أعلنت السلطات الأوغندية، اليوم، عن مقتل 65 شخصا من بينهم 54 مسلحا في مواجهات مع الجيش الأوغندي في غرب البلاد قرب الحدود مع جمهورية الكونجو الديموقراطية. وقال المتحدث الإقليمي للجيش في المنطقة اللفتنانت نينسيما رويميجوما: حتى الآن تم القضاء على 54 مهاجما واعتقل 40 غيرهم، ما أعاد الهدوء إلى المنطقة، مضيفا "ما زلنا نمشط المنطقة بحثا عن قطاع طرق قد يكونون مختبئين". وبلغت حصيلة قتلى المواجهات، أمس، والعملية التي شنها الجيش، اليوم، 65 قتيلا من بينهم مدنيون وجنود. من جانبه، قال متحدث باسم الشرطة، "ندعو العامة إلى عدم الذعر لأن الوضع بدأ يعود إلى سابق عهده وهناك عدد كاف من الجنود والشرطيين المنتشرين. وتأتي هذه المواجهات بعد ساعات على إعلان الجيش، أنه قتل شخصا يشتبه بتورطه في هجوم شنه مسلمون قبل أسبوعين على كنيسة في المنطقة الحدودية. وخلال هذا الهجوم قطع رأس امرأة وعلق على المذبح. وقال متحدث باسم الجيش: إن هجمات كازيزي ويونديبوجيو مرتبطة بخلافات قبلية وليس بتحالف القوات الديموقراطية "الجماعة الإسلامية المتمردة"، والتي تقاتل الحكومة الأوغندية وتتمركز على حدود جمهورية الكونجو الديموقراطية. ويشن هؤلاء المتمردون عملياتهم منذ العام 2007، بقيادة جميل موكولو، وقد وضعتهم الولاياتالمتحدة على لائحتها للمنظمات الإرهابية منذ العام 2001 واستهدف جميل موكولو شخصيا بعقوبات من الأممالمتحدة منذ العام 2011 ومن الاتحاد الأوروبي منذ العام 2012.