قالت بريطانيا يوم الثلاثاء انها ستحقق في نتائج توصل اليها فريق فوضته الأممالمتحدة تفيد بأن رجل دين مسلما في لندن يمول جماعة إسلامية افريقية في الكونغو تقوم بتدريب أعضائها على التكتيكات الارهابية. ووصفت مجموعة خبراء تابعة للامم المتحدة في تقرير لها جميل موكولو بأنه الزعيم المقيم في لندن للقوات الديمقراطية المتحدة وهي جماعة اسلامية اوغندية متمردة تتخذ من الكونجو مقرا لها منذ التسعينات بهدف تنصيب حكومة اسلامية في اوغندا. وفقا لما ذكرته وكالة رويترز وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية "نحن نأخذ جميع المزاعم بشأن دعم ينبع من المملكة المتحدة لجماعات متمردة مأخذ الجد وسنحقق في المزاعم الواردة في تقرير مجموعة الخبراء عن تمويل القوات الديمقراطية المتحدة." ولم تجب على سؤال عن مكان اختباء موكولو. أعلنت نتائج مجموعة الخبراء المكونة من خمسة أعضاء يوم الاثنين وقبلها مجلس الأمن. وتسببت العمليات التي شنها الجيش الوطني الكونجولي ضد جماعة القوات الديمقراطية المتحدة في يونيو حزيران من هذا العام في أزمة إنسانية وشردت أكثر من 90 الف شخص في شرق الكونجو المضطرب. وقالت مجموعة الخبراء ان الجيش مني بخسائر اكثر نسبيا لكن الجماعة المتمردة ظلت "قوة متماسكة". وقال التقرير ان موكولو مول الجماعة من لندن وزار أعضاءها بعد تجدد القتال هذا العام. وذكر الخبراء ان القوات الديمقراطية المتحدة أسست قواعد تدريب على حرب المدن والتكتيكات الارهابية منذ 2006 وان قواتها تلقت تدريب على يد مغاربة هذا العام وباكستانيين العام الماضي مشيرين الى تقارير غير مؤكدة عن رؤية طائرة هليكوبتر في المنطقة التي تسيطر عليها الجماعة