حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم، من أنه في حال التأكد من صحة المعلومات بشأن قيام عميل مزدوج ألماني بالعمل لحساب الولاياتالمتحدة سيكون من الضروري الحصول على توضيح سريع لهذا الأمر. وقال شتاينماير -يزور منغوليا حاليا- إذا كانت هذه المعلومات صحيحة فأنها لن تكون مجرد هفوة، موضحا ،في تغريدة على موقع تويتر، أنه طلب من واشنطن توضيح هذه القضية في أسرع وقت ممكن خلال لقاء بين وزير الدولة شتيفان شتايلين والسفير الأمريكي الذي دعي مساء أمس الأول، إلى وزارة الخارجية في برلين. من جانبها، لم تعلق المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تزور الصين حاليا، على هذه القضية مباشرة، وأكد المتحدث باسمها شتيفن شيبرت، أمس الأول، أن الحكومة ستنتظر ما سيسفر عنه التحقيق. وإذا كان يجب أن نستخلص منه عواقب فإننا سنفعل لكننا لم نصل إلى ذلك بعد، والمسألة خطيرة هذا بديهي. من جانبها، وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون -تزور برلين لعرض كتاب لها- شكوك التجسس هذه بأنها مسألة خطيرة، معترفة بأنها لم تعرف بها إلا من خلال الصحف. وتابعت كلينتون قائلة: أؤمن بقوة بأهمية الشراكة والصداقة "الألمانية- الأمريكية"، مضيفة "أن كنت أعلم أنه كانت هناك بعض النقاط السوداء في الأشهر الأخيرة". جدير بالذكر، أن العميل في الاستخبارات الألمانية، اعتقل الأربعاء الماضي، وكان يعمل منذ 2012، لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي.آي.أيه ".