العثور على جثة شاب على الحدود الليبية.. والسلطات تبحث عن أسرته

ضاق به الحال ولم يجد عملا، أرهقه الفقر فقرر السفر إلى ليبيا بطريقة غير شرعية أملًا في تغيير حاله للأفضل ليلقى مصرعه مقتولًا على الحدود الليبية المصرية على يد عصابات التهريب، لينتهي به المطاف جثة هامدة في مشرحة مستشفى طبرق يبحثون عن ذويه لاستلام جثته لدفنها في مقابر أسرته بالفيوم، بدلًا من دفنه في مقابر الصدقة بليبيا.
الشرطة الليبية عثرت على جثة شخص مصري يُدعى "رجب خليفة إبراهيم محمد"من مركز أبشواي بمحافظة الفيوم، مقتولًا على الحدود المصرية الليبية، ورجحت الشرطة أنّ يكون قُتل على يد عصابات التهريب بعد اختلافهم معًا على مبالغ مالية.
وتم إيداع الجثة مشرحة مستشفى طبرق، فيما تحاول الشرطة الليبية الوصول لأسرته لاستلام جثمانه بدلًا من دفنه في ليبيا.
يذكر أنّ محافظة الفيوم فقدت عددًا من أبنائها في حادثي غرق مركب هجرة غير شرعية أحدهما بمنطقة صبراته والأخرى قبالة سواحل السلوم.
وشيّع أهالي قرية منية الحيط التابعة لمركز إطسا، جنازة طفل ومسن لقيا مصرعهما في حادث غرق مركب قبالة سواحل السلوم خلال هجرة غير شرعية إلى ليبيا بعدما تم تسليم جثامينهم من ثلاجة الموتى بمستشفى مطروح، وذهبت أسرة كل منهما لاستلام جثامينهما، ويدعى الأول شعبان محمد صادق (55 عامًا) والثاني إبراهيم سعيد كامل (16 عامًا).
أمّا قرية الغرق فتوفي منها شخصين في حادث غرق مركب هجرة غير شرعية إلى إيطاليا بمنطقة صبراته بليبيا، حيث تم العثور على جثمان أحدهما ولم يتم العثور على جثة الآخر، وناشدت أسرة حسين أحمد عبد الحميد الجارحي (21 عامًا) الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم للبحث عن جثمانه وإعادته إليهم لدفنه بمقابر أسرته.
في سياق متصل، عُثر في نفس الحادث على جثمان سعيد عبد الحميد محمد (31 عامًا) وتم نقله إلى إحدى المستشفيات في ليبيا منذ يوم الحادث، ولم يستلم أهله جثمانه حتى الآن بسبب عدم إنهاء الإجراءات اللازمة لتسليم جثمانه لأسرته.