«الري»: الانتهاء من المرحلة الأولى لتبطين الترع منتصف 2022

قال المهندس محمد غانم المتحدث الرسمي باسم وزارة الري والموارد المائية، إن عمليات تبطين الترع، تستهدف تأهيلها من أجل الاستفادة منها، والتغلب على مشكلة استبحار القطاع المائي، الذي يعني أن تكون جوانب الترعة أكثر اتساعا، وبالتالي يكون القطاع المائي أكبر، وتحتاج البحيرة إلى ماء بشكل أكبر من المعدل الطبيعي، لكي تصل المياه إلى آخر الترعة.
وأوضح أن تبطين الترع تهدف إلى استعادة القطاع التصميمي، وهو الشكل الهندسي والطبيعي والملائم والأساسي، الذي يجب أن تكون كل ترعة عليه، أي يجرى إعادة الشكل الطبيعي لمجرى المياه باستخدام التربة، وبعدما يجرى استخدام بعض المواد غير المنفذة، مثل الخرسانة حتى لا تتكون الحشائش، وهو ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية المحصولية وتقليل المياه والأسمدة المستخدمة في عمليات الزراعة.
تبطين الترع أوصل المياه للمزارعين في يومين بدلًا من 5
وأضاف غانم خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «اكسترا نيوز»، أن المرحلة الأولى من عمليات الترع في منتصف هذا العام، وستنتهي في منتصف عام 2022، لتأهيل 7 آلاف كم من الترع، من أجل توزيع المياه بشكل عادل في الترعة، بعدما كانت تعوق الحشائش والمخلفات التي يلقيها المواطنون بصفة مستمرة مرور المياه في الترع.
وتابع، أن وجود القطاع المائي بهذا الشكل الهندسي السليم يسمح بوصول المياه إلى جميع المزارعين بالترعة دون أي مشكلة وفي فترة أقل، إذ أصبحت مياه الترع تصل إلى المزارعين في آخر الترعة خلال يومين بعد أن كانت تصلهم كل 5 أيام.
وأوضح: «نستهدف أن تكون الترع مؤهلة بشكل هندسي، وعملنا في هذا المشروع على الترع المتعبة التي تعاني من مشكلات كبيرة، ويبلغ طول إجمالي الترع في مصر نحو 20 ألف كم وستنتهي منها جميعًا بعد 4 سنوات من نهاية المرحلة الأولى، لكن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بضغط هذه المدة لتصل إلى 3 سنوات».