أكد ياسر محمد عبد الوهاب، الشهير ب "ياسر التركي"، أمين اللجنة الفرعية لحزب الوفد بقرية بني محمد سلطان التابعة لمركز المنيا، والمنسق العام لحركة شباب الوفد من أجل التغيير، أن 680 عضوا بلجنته يهددون بتقديم استقالات جماعية، احتجاجا على قرار إحالته للتحقيق بسبب دعوته لخروج مظاهرات واعتصامات بميادين المحافظات لتطهير الحزب وإعادة هيكلته. وأشار التركي إلى أن المكتب التنفيذي لحركة شباب الوفد من أجل التغيير، سبق وأن اجتمع واتخذ عدة قرارات، أهمها إجراء المصالحة العامة مع جميع الوفديين، وإلغاء قرارات الفصل التعسفية، ودعوة كل القيادات الوفدية التي ظهرت على مدار السنوات العشر الأخيرة، للعودة إلى بيتهم بيت الأمة، وفصل جميع أعضاء الحزب الوطني المنحل بجميع اللجان وعدم السماح بضم أي عضو كان يحمل كارنيه العضوية بالوطني المنحل، وتشكيل لجنة من الوفديين للتحقق من تطهير بيت الأمة من الفلول، وتغير اللائحة الداخلية للحزب بما يتماشى مع الأوضاع السياسية بعد ثورة 25 يناير، وأن يتحمل رئيس الحزب المسئولية الكاملة عن ودائع الوفد الخاصة بالحزب والجريدة، ودعم جريدة الوفد والموقع الإلكتروني بالقيادات الوفدية الشابة، للنهوض بهما، والتعهد بحفظ الحقوق المالية والمعنوية للصحفيين والعاملين بهما، وإعلان ميزانية الحزب والجريدة خلال السنوات الثلاث الماضية، ونشرها بالجريدة واختيار لجنة مؤقتة مكونة من أحد عشر عضوا، تعمل لستة أشهر، غير قابلة للتجديد تكون مهمتها إعادة تشكيل اللجان الفرعية والمركزية والعامة، على مستوى الجمهورية، لمنع استيلاء الفلول على الوفد، على أن يتم تشكيلها من أعضاء الهيئة العليا والهيئة البرلمانية وحركة شباب الوفد للتغيير.