تناولت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي، اليوم، نتائج الاجتماع الأخير لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، والاجتماعات واللقاءات الثنائية مع وزراء الخارجية العرب، تناول فيها العلاقات الثنائية المصرية العربية والترحيب بعودة مصر لاستئناف عضويتها في الاتحاد الإفريقي. وبحثت الحكومة نتائج اجتماعات قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة بمالابو، مؤكدة أن مشاركة رئيس الجمهورية في أعمال القمة كانت فرصة طيبة للاجتماع بنخبة من زعماء القارة الإفريقية، الذين أظهروا ترحيبًا كبيرًا بعودة مصر إلى محيطها الإفريقي والمشاركة بإيجابية في أعمال القمة، واهتمام مصر بعنصر التنمية في البلدان الإفريقية بإنشاء "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية" استكمالًا لدور الصندوق الإفريقي للتعاون الفني مع الدول الإفريقية. وأشاد وزير الخارجية بالنتائج الإيجابية للقاء رئيس الجمهورية مع رئيس وزراء إثيوبيا، على هامش اجتماعات قمة الاتحاد الإفريقي، حيث أكد اللقاء الحرص على ضمان عدم الإضرار بحقوق مصر المائية، وتأييد حق إثيوبيا في التنمية، وتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين، مع الاتفاق على استئناف المفاوضات بين الجانبين في إطار اللجنة الثلاثية التي تضم إلى مصر والسودان وإثيوبيا، وعقد اللجنة الثنائية المشتركة للتعاون بين مصر وإثيوبيا. من جهة أخرى، تم استعراض الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة وجهود الاتصالات المصرية للتهدئة، حيث أعرب مجلس الوزراء عن دعم مصر الكامل للشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني، معربًا في الوقت ذاته عن رفض مصر الكامل لكافة أعمال العنف، وطالب الجانب الإسرائيلي في المقابل بضبط النفس والتوقف عن سياسة الانتقام والعقاب الجماعي.