مواطنون مصريون بدرجة عسكر، ضباط الجيش المصري الذين عانوا كبقية الشعب المصري من فساد النظام، وعندما ثار شعبهم، وخرجت الاحتجاجات إلى الميدان بالملايين في ثورة لإسقاط نظام، كان لزاماً عليهم أن يقفوا إلى جانب شعبهم وثورته، فنزحوا للتحرير في 8 أبريل و27 مايو و20 فبراير، خلال الاحتجاجات الشعبية لاستكمال مطالب الثورة، وإعادة حق الشهداء. خرجت العديد من التظاهرات من جانب حركة مؤيدي ضباط 8 أبريل، والتي تطالب بالإفراج عن ضباط المعتقلين، وحتى محاكمتهم، فمنهم من استمر حبسه بدون أحكام، علاوة على من حكم عليهم بالسجن عددا من السنوات في ظل تكتيم إعلامي، حتى تم العفو عن 21 ضابطاً، وتبقى 5 ضباط في محبسهم، خلف القضبان دون تحديد مصيرهم في ظل تطمينات من الرئاسة بالعفو، ومطالب بالاعتذار، و"الوطن"، حاورت أهالي الضباط الخمسة لكشف غموض بقائهم بالسجون، ومعاناتهم داخل خلف القضبان.