زار الدكتور كمال حبيب عضو المجلس الأعلى للصحافة جريدة عقيدتى ، ظهر اليوم الاثنين ، ممثلا للمجلس الاعلى ، وتأتى زيارة كمال حبيب بعد المشاورات التى تمت بينه وبين رئيس المجلس الاعلى للصحافة جلال عارف وأمين عام المجلس صلاح عيسى لحل أزمة عقيدتى ، خاصة بعد أن رفضت اسرة تحرير الجريدة تعيين سيد أبواليزيد ، محرر شئون التعليم بالجمهورية ، رئيسا لتحرير عقيدتى إستنادا إلى أنه غير متخصص ولم يعمل من قبل بمجال الصحافة الدينية وأكد الدكتور كمال حبيب استياء رئيس المجلس الاعلى للصحافة من الأزمة المشتعلة فى جريدة عقيدتى ، مشيرا إلى أنه ليس هناك أى سوء قصد فى تكليف ابواليزيد برئاسة تحرير عقيدتى ، وشدد على أن ما يهم المجلس الأعلى للصحافة هو سلامة سير العمل فى الجريدة وأنهم يسعون بكل السبل لحل الازمة ، وقال حبيب انه سيذل قصارى جهده مع كل أطراف الازمة لحلها دون مساس بحق الزملاء فى عقيدتى فى استكمال رسالة صحيفتهم فى مواجهة الفكر المتطرف ، ونشر الاسلام الوسطى بين عموم المسلمين من جهتهم طالب صحفيو عقيدتى بتعديل القرار الصادر من المجلس الأعلى للصحافة ، وأكدوا رفضهم الكامل لوجود أبواليزيد على رأس الجريدة لعدم درايته بالملف الاسلامى ، وعدم صلته من قريب أو بعيد بعقيدتى ورسالتها فى مواجهة ملفات الارهاب والعنف التى تعيشها البلاد استكمالا لرسالتها التى أنشئت من أجلها فى عام 1992 .. وطلبوا ضرورة استدراك الموقف بالشكل اللائق ، وتعيين أحد أعضاء أسرة التحرير رئيسا لها خاصة بعد مرور 22 عاما على عملهم فى عقيدتى كانت الأزمة فى جريدة عقيدتى قد إشتعلت أمس بعد إعلان المجلس الأعلى للصحافة التغييرات الصحفية ، فى الوقت الذى حاول ابواليزيد اقتحام مقر الجريدة على غير رغبة جميع العاملين فيها ، كما قام بتوجيه السباب والشتائم للعاملين فى الجريدة فى اجتماع رسمي مع رئيس مجلس ادارة دار التحرير التى تصدر عنها جريدة عقيدتى حيث تم الاتفاق على عدم صلة أبواليزيد بعقيدتى لحين حل الازمة خلال الساعات القادمة ، فى الوقت الذى أخل أبواليزيد بالاتفاق الذى تم مع رئيس مجلس الادارة وحاول الالتفاف عليه من خلال التواصل مع مدير عام المؤسسة وسكرتيرة الجريدة والدعوة لاجتماع غدا دون علم رئيس مجلس الادارة فى محاولة لاستفزاز الزملاء وافتعال مشكلة وتصعيد الصدام بعد طرده من مقر عقيدتى أمس