سياح يخرقون الحظر في الدول الأوربية هربا للغردقة

هربا من برودة الجو وانخفاض درجات الحرارة في بعض الدول الأوربية، لجأ عدد من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية إلى شواطئ الغردقة للاستمتاع بالشمس الساطعة ومياه البحر الدافئة، رغم قرارات الحظر المفروضة على دولهم.
وانعشت شمس الغردقة الساطعة ومياه البحر الدافئة، سياحة الشتاء على الشواطئ في ظل إقبال السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية من سويسرا وبيلاروسيا وأوكرانيا وإسبانيا وصربيا على الشواطئ لممارسة الغطس والسنوركل والاستمتاع بالشعب المرجانية والمناظر الطبيعية الخلابة، وسط نقاء مياه البحر اليت تساعد على رؤية الشعاب المرجانية والأسماك دون النزول إلى الأعماق.
وأكد أحمد العزب، منظم رحلات بحرية بالغردقة، انتعاش سياحة الشتاء بشواطيء مدينة الغردقة من خلال الرحلات البحرية والغطس، خاصة مع سطوع الشمس طوال اليوم ودفئ درجة حرارة مياه البحر والتي تصل إلى 26 درجة مئوية، لافتا إلى توافد عدد من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية هربا من برودة الجو والجليد مؤكدا أن الغردقة هي ملاذهم الآمن هربا من الموجة الثانية لجائحة كورونا والتي تسيطر على العالم في ذلك التوقيت.
وكشف عصام على، الخبير السياحي، أنه بالرغم من قرارات بعض الدول الأوربية بالإغلاق الكلي والجزئ وتوقف حركة الطيران الخارجي بسبب الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، إلا أن عدد من السائحين الأجانب الذين يعشقون المدن السياحية المصرية وخاصة الغردقة يصرون على زيارة الغردقة في رحلات ترانزيت من عدة دول أوروبية، هربا من برودة الجو التي تصل إلى حد الصقيع.
ولفت إلى أن مطار الغردقة يستقبل عددا من الرحلات الأسبوعية من دول أوكرانيا وبيلاروسيا وسويسرا و وبولندا وصربيا مشيراً إلى أن منظمتي السياحة والصحة العالمية أشادت بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتبعها مصر في مواجهة فيروس كورونا المستجد.