عادت الأفواج السياحية العالمية لمشاتي مصر من جديد لتستمتع بالهدوء والأمن والأمان والطبيعة الخلابة والشمس الساطعة التي تلقي بأشعتها الذهبية لبعث الدفء في أجساد هزمها البرد والصقيع.. عاد الأحباب لحبايب الدار بأسوان أجمل المدن الشتوية في العام وللأقصر مدينة التاريخ والحضارة والأصالة والعراقة وللواحات قبلة السياحة العلاجية والاستشفائية والرحلات الخلوية والسفاري ولشرم الشيخ مدينة الجمال والسلام فلأول مرة منذ سنوات طويلة تسجل فنادق أسوان أرقاماً قياسية غير مسبوقة فقد بلغت نسبة الحجوزات 100% حتي مارس المقبل وهو ما يؤكد عودة الحركة السياحية أفضل مما كانت عليه قبل 25 يناير كما تجاوزت نسبة الاشغال الفندقية بالأقصر 90% وعادت رحلات البالون تحلق بالسياح في سماء المدينة كما بلغت نسبة الاشغال بالقري السياحية بالبحر الأحمر 70% بعدما نجحت المحافظة في فتح أسواق جديدة تعوض الآثار السلبية لوقف رحلات الطيران الروسية. عشاق البحر الأحمر من 30 دولة .. والإشغال 70% المحافظ : فتح أسواق جديدة لتعويض الغياب الروسي البحر الأحمر مشيرة الطاهر : الطقس المشمس والجو الدافئ والشواطئ الساحرة والشعاب المرجانية الساحرة مفردات سياحية هائلة استهوت الكثيرين من سياح 30 دولة أوروبية لقضاء اجازتهم السنوية بالبحر الأحمر للاستمتاع بالطبيعة الخلابة بمدن الغردقة وسفاجا والقصير ومرسي علم وكانت في مقدمة الجنسيات التي زارت المحافظة ألمانيا وانجلترا وأوكرانيا وبيلاروسيا والتشيك وسلوفاكيا وايطاليا وبولندا وهولندا وكازاخستان وقد تجاوزت نسب الاشغال الفندقية خلال شهر يناير 70% وهو ما أكده توقعات الخبراء بأن العام الجديد سيشهد رواجاً سياحياً غير مسبوق بعدما نجحت الحكومة المصرية في فتح أسواق جديدة من المشاركة في المعارض الدولية وفي مقدمتها معرض وبورصة برلين علاوة علي استقبال وفود إعلامية يمثلون 29 دولة شاهدوا بأنفسهم الأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به منطقة البحر الأحمر خاصة ومصر عامة وفي المقابل بدأت بشائر السياحة الداخلية تتدفق علي سواحل البحر الأحمر مع بدء اجازة نصف العام ومن المتوقع تجاوز نسبة الاشغال الفندقية لأكثر من 85%. يقول اللواء علي رضا عضو جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر لقد حصلت المحافظة علي لقب افضل مقصد سياحي وهذا لم يأت من فراغ لكن نتيجة لجهد مكثف من القائمين علي النشاط السياحي والترويج للمفردات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المنطقة علاوة علي حالة الأمن والاستقرار مشيراً إلي أن المحافظة تجاوزت كافة الآثار السلبية التي نتجت عن سقوط الطائرة الروسية من خلال فتح أسواق جديدة لتعويض خسائر قرار وقف الطيران الروسي وبالفعل تشهد المحافظة حالياً انتعاشة كبيرة وزيادة في الحركة السياحية خاصة بمدن الغردقة ومرسي علم للاستمتاع بدفء الشتاء واعتدال الطقس اضافة لممارسة الأنشطة البحرية ورياضات الغوص والغطس وركوب الأمواج التي تعتبر قبلة لهواة الرياضات البحرية بالإضافة لاجازة نصف العام وهناك اقبال كبير في الحجز ونسب الاشغال وستزداد الأسابيع القادمة بنسبة 30% عن العام الماضي. أكد المحافظ اللواء أحمد عبدالله إن هناك تنسيقاً كاملاً فيما بين جميع الجهات المعنية بملف السياحة حتي تستعيد المحافظة مكانتها علي خريطة السياحة العالمية كأفضل مقصد سياحي شتوي مشيراً إلي انه تم عرض المنتج المصري في المعارض الدولية بألمانيا وبريطانيا وفرنسا وكازاخستان وصربيا لفتح أسواق جديدة في أوروبا وآسيا والخليج العربي كما تم تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية ولقاءات مع وفود إعلامية للترويج للسياحة البيئية والشاطئية ونقل الصورة الصحيحة لحالة الاستقرار والأمن والأمان التي تتمتع بها مصر حالياً وقد بدأنا في حصد الثمار من خلال زيادة كبيرة في الحركة السياحية الوافدة وتحقيق طفرة كبيرة في عدد الليالي السياحية. اضاف المحافظ انه تم دعم السياحة بحزمة من الحوافز والمشروعات الجديدة التي تساهم في التنوع السياحي وفي مقدمتها زيادة عدد المتنزهات فالسائح سواء الأجنبي أو المصري وجد هذا الشتاء متنفساً آخر خارج المنتجعات السياحية فتم انشاء ممشيين سياحيين احدهما بقلب مدينة الغردقة علي طريق النصر والآخر في أكثر المناطق حيوية بشارع شيري وتم تزويدهما بجميع الخدمات ومسرح كبير تقام عليه الحفلات الغنائية بالإضافة للممشي الأول بطريق القري السياحية ونحن بذلك خرجنا عن النمط التقليدي للسياحة ولم تقتصر علي الشواطئ والغوص بل من سيتجول في المدينة سيجد أماكن ترفيهية مؤمنة يستمتع بها. أسوان .. "كومبليت" حتي مارس أسوان فاطمة الزيات : هلت الأفواج السياحية علي محافظة أسوان للاستمتاع بدفء الشمس الساطعة طوال ساعات النهار وسحر الطبيعة الخلابة علي شواطئها والهدوء والنقاء وبلغت نسبة الاشغال الفندقية 100% ليس هذا الشهر فحسب بل إلي نهاية شهر مارس المقبل وهو ما يؤكد عودة الخير لأهل أسوان بالكامل حيث يعتمد غالبية السكان علي السياحة كمصدر رئيسي للدخل وقد بدأ الموسم مبشراً جداً ومختلفاً من حيث تنوع المنتج السياحي وارتفاع مستوي الانفاق لدي السياح الوافدين. بجانب عودة السياح الإيطاليين والفرنسيين. وظهور سوق جديد هو السوق السياحي الكوري. يقول حسن عبدالقادر مدير غرفة شركات السياحة بأسوان بأن نسب الحجوزات السياحية سواء بالفنادق الثابتة أو العائمة بلغت 100% لأول مرة منذ سنوات طويلة ولا تزال قائمة الانتظار طويلة لزيارة المحافظة خاصة من الأسبان والصينيين والألمان والأمريكان ولأول مرة تايلاند واليابان وفرنسا مشيراً إلي أن الجولات الخارجية للرئيس كانت من أهم عوامل عودة السياح لمصر مرة أخري خاصة انه يؤكد في كل زيارة علي ترحيب الشعب المصري بالسياح والاحتفاء بهم لقضاء اجازاتهم السنوية بين احضان التاريخ علاوة علي استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية وعودة الأمن والأمان في الوقت الذي قامت فيه الحكومة المصرية بتسليط الأضواء علي سلسلة الاكتشافات الأثرية الجديدة مشيراً إلي أن المحافظة شهدت خلال العام الماضي رحلة شارتر من السعودية الشقيقة وعلي متنها شخصيات بارزة لزيارة معالم أسوان السياحية لمدة أسبوع. ندوات لرفع الوعي السياحي بأسيوط أسيوط محمود العسيري : أكد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط علي ضرورة رفع ونشر الوعي والتثقيف السياحي لدي النشء والشباب وتعريفهم بالحضارات المختلفة التي تعتبر من مقومات الجذب السياحي مؤكداً علي مواصلة تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتنمية القطاع السياحي وتطوير المواقع السياحية والأثرية والترويج لها مشيرا إلي أن الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي قد بدأت في تنفيذ سلسلة من الندوات لرفع الوعي السياحي خاصة بعد تدفق الأفواج السياحية لزيارة مسار العائلة المقدسة وتعريفهم بأهمية قطاع السياحة ومدي تأثيره علي جذب الاستثمارات بما يعود بفوائد جمة علي الاقتصاد القومي المصري فضلاً عما يحدثه النشاط السياحي من تبادل الثقافات والحضارات بين البلدان وبعضها وما يترتب علي ذلك من اثراء معرفي وثقافي. جاء ذلك في اطار البروتوكول الذي وقعته الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة مع مديرية الشباب والرياضة. أضاف عثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بأسيوط أن الندوات تضمنت عدة موضوعات أهمها كيفية استقبال السائحين وطرق التعامل معهم ومدي امكانية مساهمة الشباب في تطور صناعة السياحة واقتراحاتهم للنهوض بهذه الصناعة مشيراً إلي اهتمام اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط بتنشيط السياحة وتوفير كافة سبل الدعم لتوفير مناخ جاذب لمزيد من السياح وادراج محافظة أسيوط ضمن البرامج السياحية. شرم الشيخ .. تعود قبلة للسياحة الشتوية جنوبسيناء أشرف عبدالظاهر : تشهد مدن جنوبسيناء وخاصة مدينة شرم الشيخ انتعاشاً سياحياً ملحوظاً خلال الأيام الماضية خاصة بعد استضافة المدينة لأكبر المؤتمرات العالمية وفي مقدمتها مؤتمر شباب العالم والمؤتمر الاقتصادي باعتبار سياحة المؤتمرات داعماً أساسياً لإنعاش الحركة السياحية الوافدة لشرم الشيخ كتسويق سياحي للمدينة علاوة علي أن سياحة المؤتمرات تضم وفوداً إعلامية من الدول المشاركة تنقل الصورة الجمالية لشرم الشيخ وكان آخرها لقاء المحافظ بالوفد الأوكراني وقرب بدء اجازة نصف العام وحرص كثير من المصريين والعرب علي قضاء الاجازة بمنتجعات جنوبسيناء. أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء إن كافة المؤتمرات تؤكد عودة الحركة السياحية الوافدة إلي شرم الشيخ بكل قوة خاصة مع بدء الاجازات السنوية للأجانب واجازة نصف العام للمصريين وقد شهدت الفنادق والقري السياحية اقبالاً كبيراً سوف يتضاعف خلال الأيام القليلة القادمة. أضاف اسلام نبيل مدير هيئة تنشيط السياحة بجنوبسيناء إن تنظيم المؤتمرات في شرم الشيخ اسهم بشكل كبير في الدعاية للسياحة وقد شهدت الحركة السياحية نمواً ملحوظاً بعدما تم فتح عدد من الأسواق السياحية بإيطاليا وبولندا والتشيك وأوكرانيا ولأول مرة تم استقبال سياح من اوزبكستان. قال أحمد الغباشي رئيس ائتلاف دعم السياحة إن طقس شرم الشيخ وجمالها وموقعها المتميز الذي يتوسط العالم والشرق الأوسط يجعلها الأفضل في جذب سياحة المؤتمرات الدولية مشيراً إلي ضرورة انشاء شركة وطنية لتنظيم المؤتمرات الكبري والدعاية والتسويق لشرم الشيخ كمدينة رائدة في سياحة المؤتمرات. علي الجانب الآخر أكد السياح الذين التقت بهم الجمهورية أن مصر ستظل دائماً واحة الأمن والأمان وانهم سعداء بما يشاهدونه من طبيعة خلابة تأخذ العقول وجو رائع فريد من نوعه بسبب اعتدال المناخ طوال العام وأن معظم السياح يفضلون قضاء اجازاتهم بمصر خاصة مدينة السحر والجمال شرم الشيخ ورصدت السعادة الغامرة التي تعلو وجوه السياح وهم يمارسون انشطتهم من رحلات بحرية وسفاري والبرامج الترفيهية المختلفة التي أعدها بعض وكلاء السياحة وأصحاب القري والفنادق السياحية وأشادوا بحالة الأمن والأمان التي تنعم بها المدينة. قال ازابيل بيلانا فرنسية الجنسية جئت بصحبة زوجي فرنسي الجنسية مصري الأصل وأصررت علي الحضور لقضاء اجازتنا في مصر لشعوري بالأمن والأمان بها والاستمتاع بجمال الطبيعة وللبعد عن الجو شديد البرودة بفرنسا مشيرة إلي أنها غير خائفة علي الاطلاق وأعذر الإعلام الفرنسي وبعض القنوات لأنها لم تر جمال وعظمة شرم الشيخ وكرم المصريين وترحابهم بنا ولذلك اشعر بسعادة كاملة. وطالب محمد عبدالفتاح المصري فرنسي الجنسية هيئة تنشيط السياحة بالتحرك الفوري لتغيير تلك الصورة من خلال تنظيم برامج دعائية في القنوات الفضائية عن مصر ومعالمها السياحية خاصة بعد أن شاهدنا بعض القنوات تثير الرعب في قلوبنا علي خلاف الحقيقة مشيراً إلي انه يقيم بفرنسا منذ 35 عاماً ويأتي إلي مصر مرتين كل عام لقضاء اجازاته هو وأسرته. نقول جيلي بليلانا أوكرانية إن السياح الأوكرانيين يعشقون شرم الشيخ ومن يأتي مرة لابد أن يزورها عشرات المرات مشيرة إلي أنها المرة السادسة التي تزور فيها شرم الشيخ. "العيون الساخنة" .. هدف زوار الواحات شهدت واحات الوادي الجديد خلال الشهر الحالي اقبالاً كبيراً من الأفواج السياحية العالمية التي تزور المعالم السياحية والمزارات الأثرية التي تتمتع بها المحافظة بعد فترة انحسار دامت أكثر من 8 سنوات حيث استقبلت المحافظة 4 أفواج سياحية انجليزية وكندية ولبنانية ومصرية لزيارة أهم المعالم الأثرية والسياحية وفي مقدمتها معبد هيبس ومقابر البجوات علاوة علي الاستمتاع بالطقس الدافئ والشمس الساطعة والاستشفاء بعيونها الساخنة. يقول محسن عبدالمنعم مدير الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بالمحافظة إن المحافظة بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الآثار ورجال الأعمال والمستثمرين نجحت في تسويق وترويج المقاصد السياحية البيئية بواحات الوادي الجديد عالمياً استعداداً للموسم الشتوي واستقبلت المحافظة لأول مرة هذا العام العديد من الأفواج السياحية بعد فترة انحسار دامت سنوات وسوف تستقبل المحافظة خلال الأسبوع القادم أفواجاً مماثلة من جنسيات مختلفة لقضاء الاجازات بواحة الفرافرة والصحراء البيضاء وسوف تضاعف خلال شهري فبراير ومارس مشيراً إلي أن واحات الوادي الجديد تعتبر من أهم المقاصد السياحية العالمية خاصة في فصل الشتاء حيث يمتاز جوها بالهدوء وسطوع الشمس طوال ساعات النهار فضلاً عن مياه العيون الساخنة التي تعالج الأمراض الجلدية والعظام والروماتيزم وتقوم القري السياحية بتنظيم عدة فعاليات للسياح في مقدمتها سباقات الابل والسفاري والراليات وتسلق النخيل والتزحلق علي الرمال علاوة علي زيارة المعالم الأثرية. أضاف المحافظ اللواء محمد الزملوط أن الأفواج السياحية العالمية بدأت تتدفق لزيارة المعالم السياحية والمزارات الأثرية المتنوعة التي تنفرد بها الواحات وتمثل مختلف العصور التاريخية خاصة بعد افتتاح معبد هيبس بالخارجة ومقابر المزوقة بالداخلة أمام الوفود السياحية التي تفد إلي المحافظة مشيراً إلي أن وزارة السياحة تدرس حالياً مع وزارة الطيران تنظيم رحلات طيران شارتر إلي الواحات مباشرة خاصة أنها تتمتع بجميع المقومات التي تؤهلها لتكون من أكبر المقاصد السياحية العالمية خاصة في فصل الشتاء كما يوجد بها ثلاثة مطارات دولية بالخارجة والداخلة وشرق العوينات وهي ميزة نسبية لا تتكرر في كثير من المحافظات والمدن العالمية ولذا كان ضرورياً استثمارها في جذب الوفود السياحية التي تعشق رحلات السفاري والراليات والسياحة البيئية والاستشفائية والعلاجية. قال المحافظ إن خطة تنشيط السياحة تتضمن اعادة توجيه رحلات الطيران للوادي الجديد وربطها مع الرحلات المتجهة للأقصر والبحر الأحمر فضلاً عن ربط واحات مصر السبعة بالصحراء الغربية بطريق بري آمن. البالون الطائر .. يحلق في سماء الأقصر الأقصر أحمد السعدي : تشهد محافظة الأقصر حالياً انتعاشة سياحية غير مسبوقة لم تحدث منذ 8 سنوات انطلقت مع بدء الموسم السياحي الشتوي في أكتوبر الماضي وبلغت ذروتها هذا الشهر حيث تجاوزت نسب الأشغال الفندقية 90% الأمر الذي انعكس مردوده الاقتصادي والاجتماعي للعاملين بالقطاع السياحي وعلي أهل المدينة بالكامل بعد سنوات عجاف توقفت خلالها الأنشطة السياحية مما أثر بالسلب علي مستوي معيشة المواطنين فقد عادت الوفود السياحية بكل قوة لتؤكد أن مصر ستظل من أجمل المقاصد السياحية العالمية لما تزخر به من مقومات فريدة قلما تواجدت بمكان واحد علي سطح الأرض وفي مقدمتها آثار خالدة تؤكد عظمة المصريين وحضارتهم الضاربة في عمق التاريخ الإنساني.. عادت الحياة لمعابد الكرنك ووادي الملوك والملكات وهابو والدير البحري وحتشبسوت وإسنا ومتحف التحنيط والمتحف المصري ممتلئة بالسياح من مختلف الجنسيات للاستمتاع بمشاهدة تاريخ وحضارة الفراعنة وسط طقس دافئ وطبيعة خلابة واستثمرت شركات البالون الطقس الرائع في تنظيم رحلات سياحية تحلق في سماء الأقصر حيث تم تنظيم المئات من الرحلات تحمل الآلاف من السياح للاستمتاع بمشاهدة المعالم الأثرية والسياحية والطبيعية التي تمتزج فيها الألوان الصفراء والخضراء ما بين النيل والحقول ورمال الصحراء والمعابد الفرعونية غرب وشرق المدينة والاستمتاع بشروق أول شعاع لشمس النهار لينشر الدفء والضوء في سماء المحافظة ليكشف عن أجمل لوحة طبيعية في العالم. يقول محمد عثمان رئيس لجنة التسويق السياحي بالأقصر أن هذا الموسم حقق نجاحاً كبيراً منذ انطلاقته في أكتوبر الماضي وحققت نسب الاشغال في الفنادق الثابتة والعائمة أرقاماً غير مسبوقة لم تشهدها المدينة منذ سنوات حتي رحلات اليوم الواحد كان لها مردود كبير علي دعم الحركة السياحية الداخلية مشيراً إلي أن أهم ما يميز الموسم هذا العام هو تنوع جنسيات السائحين القادمين للمدينة فهناك سياح من دول شرق آسيا وعلي رأسها الصين واليابان وكوريا والهند وماليزيا واندونيسيا وسنغافورة بالإضافة للجنسيات التقليدية من دول أسبانيا وانجلترا وألمانيا كما ساهمت رحلات الشارتر التي عادت هذا العام بعد توقف دام كثيراً في زيادة عدد الأفواج السياحية الأوروبية والآسيوية خاصة من الدول الكبري المصدرة للسياحة مثل ألمانيا وبريطانيا واليابان وأسبانيا هذا إلي جانب خطوط رحلات الطيران التقليدية وكانت المحافظة علي أهبة الاستعداد لاستقبال السياح.