حذر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم، من خطورة استمرار الأزمة الحالية، في العراق، على المنطقة كلها، داعيا إلى"عملية سياسية، تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي، دون استثناء". وقال بيان، صادر عن الديوان الملكي الأردني، إن:"الملك عبد الله، حذر اليوم، خلال استقباله، وفدا من مجلس النواب الأمريكي، برئاسة رئيسة اللجنة الفرعية، لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلينا روس ليتنن، من استمرار الأزمة الحالية، التي تشهدها الساحة العراقية، ومخاطر ذلك على العراق، والمنطقة ككل". وأكد الملك، حرص الأردن، على سلامة العراق، ووحدة أراضيه وشعبه"، مشددا على"ضرورة أن يستند حل الأزمة، إلى عملية سياسية شاملة، تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي، دون استثناء لأي أحد". وأثارت سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، على مناطق واسعة، في العراق، مخاوف الأردن، من تمدد نشاط هذا التنظيم المتطرف، إلى المملكة، التي تعاني أمنيا، من وجود عدد كبير من السوريين، وتنامي أعداد الجهاديين. وأكد قائد قوات حرس الحدود الأردني، العميد الركن، صابر المهايرة، الأربعاء الماضي، أن"قوات بلاده، قادرة على تأمين حدودها مع العراق، من أي اعتداء". وعززت المملكة، خلال الأيام القليلة الماضية، قواتها على الحدود مع العراق، بعد سيطرة مسلحين، على معابر بين العراق وسوريا، بالقرب من الحدود الأردنية.