قال مصدر قضائي إن المستشار هشام الدرندلي، رئيس مكتب التعاون الدولي بمكتب النائب العام، أرسل خطابا إلى شرطة "الإنتربول"، لألقاء القبض على موريس صادق جرجس، محامي ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية بواشنطن، ومرقص عزيز خليل، مقدم برامج دينية بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وفكري عبدالمسيح زقلمة، وشهرته عصمت، طبيب بشري، ونبيل أديب بسادة، المنسق الإعلامي للجمعية القبطية الوطنية بواشنطن، وإيليا باسيلي، وشهرته نيقولا باسيلي نيقولا، وناهد محمود متولي، وشهرتها فيبي عبدالمسيح بولس صليب، ونادر فريد فوزي نيقولا، وتيري جونز، راعي كنيسة دوف الإنجيلية بولاية فلوريدا الأمريكية. وأضاف المصدر أن الدرندلي يعكف حاليا على إعداد ملف لإرساله إلى وزارة الخارجية لمخاطبة السلطات القضائية في الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل ضبط وإحضار المتهمين وتسليمهم إلى السلطات المصرية. وكان المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، قد أحال 8 متهمين من أقباط المهجر إلى محكمة جنايات القاهرة، وأمر بإلقاء القبض عليهم وحبسهم على ذمة القضية، على خلفية الفيلم المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم). وقال المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد، والمتحدث باسم النيابة العامة، إن النيابة انتهت من تفريغ الاسطوانات المدمجة المسجل عليها الفيلم، الذي قام المتهمون بإنتاجه وبثه عبر الإنترنت، وتضمنت مشاهد مسيئة للدين الإسلامي والرسول، وبعض مؤسسات الدولة، كما قامت النيابة العامة بسؤال المبلغين في عدد 10 بلاغات، وأسندت إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم المساس بوحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه، وازدراء الدين الإسلامي، وإذاعة أخبار وشائعات كاذبة، والتعدي بطريق العلانية على الدين الإسلامي، وهي من الجرائم المعاقب عليها طبقا للقانون المصري بعقوبات تصل إلى الإعدام.