قال عبدالفتاح العاصى، وكيل وزارة السياحة لقطاع الفنادق والقرى السياحية: إن الوزارة لم تتلقّ، حتى أمس، طلبات من أى فنادق بالقاهرة والجيزة لإقامة خيام رمضانية خلال الشهر الكريم، مرجعاً ذلك إلى ضعف الحركة السياحية الوافدة خلال تلك الفترة، وتراجع مرتادى الخيام من المصريين والعرب، إضافة إلى احتمالية عدم موافقة الأمن على إقامة خيام خارجية خشية حدوث أعمال إرهابية فى ظل الظروف التى تمر بها مصر. وأضاف «العاصى» ل«الوطن» أن الفنادق اكتفت بتقديم وجبات الإفطار والسحور داخلها أو حول حمامات السباحة، لافتاً إلى وجود حملات تفتيشية من الوزارة للتأكد من مدى مطابقة تلك الوجبات للمواصفات الصحية والبيئية، مشيراً إلى أن الخيام الرمضانية التى تقيمها الفنادق تراجعت أعدادها بشدة بعد ثورة 25 يناير بسبب الظروف الأمنية والسياسية. من جهته، أوضح محمد عثمان، نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالصعيد أن فنادق الأقصر وأسوان لن تُنظم أى خيام رمضانية هذا العام؛ نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها القطاع السياحى بالصعيد.