الخيم الرمضانية أحد أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم حيث تقام فى الفنادق والمولات التجارية الكبرى ويأتى روادها من كل مكان لتناول الإفطار والسحور ويحلو فيها السهر فى ظل جو رمضانى جميل إلا أن الركود الاقتصادي والانفلات الأمني وجها ضربة قاضية للخيم الرمضانية هذا العام. ويفسر سبب ذلك محمد الشرقاوى رئيس النقابة العامة للسياحة والمطاعم قائلا: هناك بالفعل خيم محدودة فى بعض الفنادق وقد تأثرت مثلما تأثرت السياحة، عموما فمن المعروف أن قطاع السياحة من أكثر القطاعات التى تتأثر بما يحدث فى البلد سواء من الناحية الاقتصادية أو الأمنية بمعنى أن عدم الاستقرار والاضطرابات والاعتصامات ينعكس سلبيا على هذه الصناعة، وطبعا يشمل هذا التأثر السياحة الخارجية والداخلية فكما يقل قدوم السياح من الخارج يحجم المواطن المصرى أو السائح الداخلى عن الترفيه والتواجد فى الأماكن السياحية وبالطبع رواد الخيم الرمضانية من المصريين والعرب وأيضا السياح الأجانب الموجودين فى مصر خلال شهر رمضان الكريم يعجبهم هذا الجو الساحر الموجود فى خيمة رمضان . أيمن عاشور مسئول عن الخيم الرمضانية فى فندق رمسيس هيلتون يقول : كل عام نستقبل فى الخيمة الرمضانية عددا كبيرا من الرواد فكان الإقبال كبيرا من المصريين والعرب ويستمر السهر حتى الفجر بعد تناول السحور لكن للأسف هذا العام اختفت الخيمة واكتفينا بإعداد مكان صغير للجلوس على حمام السباحة والسبب الركود الاقتصادي وعدم الإقبال من السياح العرب والأجانب ومن قبلهم رواد الخيمة من المصريين بسبب الانفلات الأمني .