أقام السفير محمد عبدالحكم، سفير مصر في التشيك، يوم 23 يونيو، بمقر السفارة، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو المجيدة. وحضر الحفل كل من وزير الصناعة التشيكي ونائب وزير الخارجية التشيكي ونائب وزير الدفاع التشيكي، ممثلين عن الحكومة التشيكية، وكبار المسؤولين في الوزارات ورئيس وأعضاء لجنتيّ العلاقات الخارجية بمجلسيّ العموم والنواب التشيكي، وبعض أعضاء البرلمان ورئيس أكاديمية العلوم، ورئيس جامعة تشارلز، ورئيس وأعضاء معهد المصريات في جامعة براج التشيكية، وممثلين عن الصحافة والتليفزيون، وسفراء وأعضاء السفارات المعتمدة في براج، وأعضاء الجالية المصرية. وأكد السفير عبدالحكم، في الكلمة التي ألقاها خلال الحفل، على تزامن احتفال ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة مع الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو. وبحسب بيان صحفي اليوم أكد السفير نجاح الحكومة المصرية في تنفيذ الاستحقاق الأول من خارطة الطريق، والمتمثِّل في الدستور الصادر في يناير 2014، وكذلك الاستحقاق الثاني والمتمثِّل في إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية وذلك بانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسًا للجمهورية بأغلبية وصلت إلى أكثر من 96% من إجمالي أصوات الناخبين. وأشار عبدالحكم، إلى قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالبدء في إجراءات الانتخابات البرلمانية المصرية قبل 18 يوليو المقبل، وذلك من أجل استكمال تنفيذ الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة المستقبل، كما لفت السفير إلى العلاقات التاريخية والمتميِّزة القائمة بين مصر وجمهورية التشيك في كل المجالات، وتطلعنا للعمل على زيادة دعم وتطويرها. وألقى نائب وزير الخارجية التشيكي كلمة أشاد فيها بالعلاقات المتميِّزة والوثيقة بين مصر والتشيك في كل المجالات وتأييد ودعم التشيك لمصر في أعقاب ثورة 30 يونيو المجيدة، ودعم وتأييد التشيك لخارطة المستقبل، وكذلك دعم الحكومة التشيكية لجهود الحكومة المصرية الخاصة بمكافحة الإرهاب، فضلًا عن تطلّع التشيك لعودة مصر للقيام بدورها الريادي والمؤثِّر في منطقة الشرق الأوسط.