بحسب إعلان سابق لوزيرة الصحة والسكان هالة زايد، بأن هناك عدة فئات سيكون لها الأولوية في الحصول على لقاح فيروس كورونا فور توفره في مصر، فهناك فئات ستحرم من لقاح كورونا، في ظهوره الأول في مصر. الأولية بحسب وزارة الصحة ستكون للأطقم الطبية من أطباء وأفراد تمريض، والعاملين في المنشآت الصحية، وكبار السن والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة، وبناء عليه فإن الشباب من الجنسين والأطفال سيكونان خارج القائمة الأولى للحاصلين على لقاح فيروس كورونا. وبحسب الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة في تصريحاته ل"الوطن"، فإن الأولوية للتطعيم بأي لقاح في العالم عمومًا تكون للفئات التي يستهدفها الفيروس نظرا لضعف مناعتها، وعليه ففئات الحوامل وكبار السن هما مصنفان بأنهما من أصحاب المناعات الضعيفة، وعليه لابد أن يحصلا على اللقاح فور ظهوره حتى يصبحا في مأمن من خطورة الإصابة، والأمر ينطبق أيضا على الأطقم الطبية التي تتعامل يوميا مع مئات الحالات والإصابات. لقاح فايزر يقترب من الظهور ووافقت الحكومة البريطانية، الأربعاء الماضي، على استخدام اللقاح الذي تنتجه شركتا "فايزر" و"بيونتيك" ضد فيروس كورونا المستجد. وقالت الحكومة في بيان وقتها إنه تم قبول توصية وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية المستقلة للموافقة على لقاح من شركتي فايزر وبيونتيك، وأنه سيتوفر اللقاح في أنحاء بريطانيا ابتداء من الأسبوع المقبل. مصر تستعد للحصول على اللقاح وفي وقت سابق، تحدث الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، عن أن لقاح فيروس كورونا بعد اعتماده وإنتاجه ستحصل مصر على كمية تكفي 20% من السكان في ضوء منح بعض الفئات أولوية للحصول على التطعيم، لافتًا إلى عدم إجازة أي لقاح لكورونا للاستخدام البشري حتى الآن. في حين، قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان في تصريحات صحفية سابقة، إن مصر تلتزم بتعليمات منظمة الصحة العالمية في توزيع لقاح كورونا، عبر مجموعتين، الأولى المجموعة الأكثر تعرضا وهم الأطقم الطبية والعاملين بالقطاع الصحي بكل أنواعهم، والمجموعة الثانية وهم الأكثر تضررا وتأثيرا حال إصابتهم بالفيروس، وهم: كبار السن والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعية.
