رحب رؤساء وفود الدول المشاركة في رئاسة مجموعة "مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا -الولاياتالمتحدةوروسياوفرنسا- بوقف الأنشطة العسكرية في منطقة نزاع ناجورنو كاراباخ، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن". وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك، دعت أرمينياوأذربيجان إلى مواصلة التنفيذ الكامل لالتزاماتهما بموجب بيان 9 نوفمبر الماضي في كاراباخ والمناطق المحيطة بها، وكذلك التزاماتهما السابقة بوقف إطلاق النار. واتخذت روسيا تدابير مهمة بالاتفاق مع أذربيجانوأرمينيا، لضمان عدم تجدد الأعمال العدائية. كما يطالبون بالرحيل الكامل والفوري من المنطقة لجميع المرتزقة الأجانب، ويدعون جميع الأطراف لتسهيل هذا المغادرة. وأكدت مجموعة مينسك على أهمية التزام أرمينياوأذربيجان، بمتطلبات القانون الإنساني الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بتبادل أسرى الحرب وإعادة رفاتهم إلى الوطن. وشددت المجموعة، على أهمية ضمان الظروف الملائمة للعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للنازحين بسبب نزاع ناجورنو كاراباخ، وأكدت على أهمية حماية التراث التاريخي والديني في الإقليم وما حوله. ودعت الدول المشاركة في الرئاسة، كلًا من أذربيجانوأرمينيا إلى التعاون الكامل مع المنظمات الدولية ذات الصلة لتنفيذ التزاماتها في هذه المجالات وضمان وصول المساعدات الإنسانية. وناشدت الدول باتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الوضع الإنساني في ناجورنو كاراباخ والمناطق المجاورة، وحثت أرمينياوأذربيجان على الاستفادة من وقف إطلاق النار الحالي للتفاوض على اتفاق سلام دائم ومستدام تحت رعاية الرئيسين المشاركين. وترأس وفود دول مينسك، وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، ونائب وزير خارجية الولاياتالمتحدة، ستيفن إي بيجون، ووزير الشؤون الأوروبية والخارجية في فرنسا، جان إيف لودريان.