قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إنه سيتم إطلاق أبليكشن خلال 6 شهور لمعرفة مواعيد الري عن طريق قياس رطوبة التربة بالأراضي الزراعية عن طريق وضع مجسات بالأراضي تقيس درجة الرطوبة بها، وسوف يتم إرسال رساله على الموبايل لإبلاغ الفلاح بإمكانية الري أو الانتظار على حسب النسبة الموجودة داخل الأرض، وسوف يتمكن الفلاح من تشغيل الري عن طريق الموبايل وهو جالس في البيت. جاء ذلك خلال جولة الوزير بمحافظة الدقهلية للاطلاع على تجربة الري بالتنقيط لأحد الفلاحين بدائرة مركز السنبلاوين، وذلك بمرافقة الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهليه، والنائب هشام الحصري ووكيل وزارة الري بمجلس النواب، وعدد من التنفيذيين. ووجه وزير الري كلامه إلى صاحب تجربة الري بالتنقيط في الدقهلية، إن أول تطبيق للبرنامج الجيد سيكون من خلالك، وسندوعك في مؤتمر المياه تحكي لنا تجربتك في التعامل مع المياه. واستمع الدكتور محمد عبدالعاطي، تفاصيل تجربة استخدام طريقة الري بالتنقيط من أحد الزراعين، وأثنى على التجربة، والنتائج التي ظهرت من خلالها مثل انخفاض تكلفة الزراعة من الأسمدة وتوفير في الأيدي العاملة والمياه، وجودة المنتج وتقليل الهدر من المياه. وأكد أنه وقت الحصاد سوف يتم عمل مؤتمر داخل هذه الأرض وقت الحصاد لكي يري جميع الفلاحين التجربة، ونجاحه لمن يريد أن يشاهد بنفسه لكي يطبق التجربة، فتقليل السماد من 8 شكائر لإلى اثنين فقط، فهو يصب في مصلحة الفلاح حيث أن سعر الشيكارة 180 جنية، بالإضافة إلى توفير 700 جنية مصاريف عمالة في اليوم، مشيرا إلى أن أي طريقة تستخدم في الري الحديث يوفر كثير للفلاح ويرفع العائد له. وقال الحاج مجدي صاحب للتجربة، إنه قام باستخدام الري بالتنقيط، عن طريق الخراطيم، وفر كثيرا في التكلفة والمجهود حيث قلل استخدام الأسمدة من 15 شيكارة إلى 6 فقط، وإنتاجية الفدان تتضاعف، قائلا: "الفدان اللي يجيب 20 طن طماطم ترتفع هنا إلى 40 طن، واوفر في المياه، والمخصبات، انخفضت من 15 شيكارة إلي 3 شكائر فقط، ومصاريف الشبكة توفر معي في الأسمدة بنسبة 50%، والتسميد نستفيد منه بكثير، واحتاج إلى 10% من المياه فقط، فأنا خلال 65 يوم، لم أروى إلا مرة واحدة، كما أنه يقلل العمالة، وممكن عامل واحد يروي 100 فدان".