"مصرع عروس وأسرة كاملة".. القصة الكاملة لانهيار عقار في الإسكندرية

"أب وأم وابنهم وزوجته العريس والعروسة".. هكذا كانوا ضحايا الدور الارضي في العقار المنهار بمنطقة محرم بك وسط الإسكندرية، هذا بالإضافة إلي اب وزجه ابنه ضحايا الدور الأول، ليصبح إجمالي الضحايا 6 جثث انتشلت من أسفل عقار محرم بك.
وفي حالة من الحزن الشديد الذي خيم علي شارع الفردوس بمنطقة محرم بك وعلي الإسكندرية جميعاً وذلك بعد معرفة أن فتاة من ضمن المتوفيات كانت عروسة وحامل.
انتشلت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية، جثة سادسة لسيدة تدعى"سمية محمد مصطفى عبد المجيد" 64 عاما، من أسفل أنقاض عقار محرم بك المنهار.
وخرجت جثة العريس والعروسة اولا من أسفل الأنقاض حيث خرج الابن أحمد مجدي ثم زوجته بسنت محمود، ثم خرج والده مجدي النمر ثم خروج اول ضحية من الدور الأول وهو احمد عيد العزيز ثم خرجت زوجه ابنه هايدي محمد وبعد ساعات طويلة خرجت الأم سمية زوجة المتوفي مجدي النمر، لتلحق بأسرتها.
بلغت الحصيلة النهائية لضحايا العقار المنهار، مساء الأربعاء، 6 قتلى "3 رجال و3 سيدات"، وهم كل من "بسنت محمود، 20 عاما، وأحمد مجدي النمر، 28 عاما، ومجدي النمر، 65 عاما، ومحمود أحمد عبد العزيز، 63 عاما، وهايدي محمد عليوة، 22 عاما".
تلقت غرفة عمليات محافظة الإسكندرية بلاغا يفيد انهيار العقار رقم 16 شارع الفردوس متفرع من شارع منشا بمنطقة محرم بك، وانتقلت قوات الحماية المدنية و4 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث.
وتواجد بموقع الحادث كل من اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، ونائبته الدكتورة جاكلين عازر، واللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، واللواء خالد جمعة، سكرتير عام مساعد المحافظة.
وتبين من المعاينة أن العقار بناء قديم، مأهول بالسكان، مكون من طابق أرضي وثلاث طوابق علوية، وصادر له 3 قرارات ترميم منذ عام 2000، ولم تنفذ من قبل السكان. وقال المحافظ أن المعلومات الأولية تؤكد وجود أسرتين مكونتين من 9 أشخاص أسفل الأنقاض، موضحا أنه جرى فصل جميع المرافق من الغاز والكهرباء والمياه عن العقار المنهار.
وقرر محافظ الإسكندرية إخلاء العقار المجاور للعقار المنهار وذلك خوفاً على حياة السكان الآخرين داخل العقار وذلك بسبب صدور قرار ازاله العقار المجاور للعقار المنهار.
فيما أنقذت العناية الإلهية 5 تلاميذ كانوا يأخذون درس خصوصي في العقار حيث خرج للتلاميذ قبل انهيار العقار بنصف ساعة فقط.
وقال شاهد عيان من أهالي سكان الشارع، أن العقار كان يحتاج الي ترميم والعقار المجاور له صدر له قرار ازاله وتم اخلاءه لافتا إلي أن العناية الإلهية أخرجت التلاميذ الصغار قبل وقوع العقار ولكن كان من دون المتوفين أسرة مجدي كاملة وابنه العريس وعروسه الحامل.