شهد الأسبوع الماضي مقتل ما لا يقل عن 85 شخصا في المواجهات التي شهدتها مدينة (عمران)، شمالي غرب العاصمة اليمنية "صنعاء"، بين متمردين شيعة ومقاتلين إسلاميين من رجال القبائل مدعومين بوحدات الجيش، وفق مسؤولون بالجيش اليمني وزعماء قبليون. وقال المسؤولون، اليوم، إن 11 جنديا كانوا من بين القتلى في المعارك الدائرة بين المتمردين الحوثيين ورجال القبائل التابعين لحزب (الإصلاح الإسلامي) شمال غرب العاصمة صنعاء. وأوضح المسؤولون أن القتال تسبب في إغلاق الطريق بين صنعاء وعمران وامتد إلى مشارف صنعاء ذاتها. وقال مسؤولون محليون في مدينة عمران: إن الجيش الذي يساند مقاتلي حزب الإصلاح طوق المدينة لمنع تقدم الحوثيين، الذين يسيطرون بالفعل على المناطق الواقعة على أطراف شمال غرب المدينة. وقال محمود طه ناشط من عمران، إن المدينة غارقة في ظلام دامس وهناك عجز شديد في الوقود والمستلزمات الطبية وارتفاع في أسعار المواد الغذائية بسبب الطوق الأمني. ويخوض الحوثيون، الذين انضمت إليهم بعض القبائل، قتالا ضد السنة المحافظين، الذين يعرفون بالسلفيين، في جولات متفرقة من العنف.