"برنجلينا"، هكذا يلقب أشهر ثنائي في هوليوود براد بيت وأنجلينا جولي، لمدة 10 سنوات، قضا 8 سنوات من الحب وعامين من الخطوبة، أسسا خلالهم أسرة كبيرة مكونة من 6 أطفال، بدأت الإشاعات حول علاقة بيت بأنجلينا في 2005 بعد فليم "Mr & Mrs Smith"، الذي يرجع الفضل له في قصة بداية قصة الحب بينهما. في يناير2005، أعلن بيت وزوجته جنيفر أنيستون قرار انفصالهم رسميًا بعد ما يقرب من خمس سنوات من الزواج، ثم في أبريل صور المصورون من بيت وجولي وابنها بالتبني "مادوكس" على الشاطئ في كينيا، لتأكد الشائعات التي انتقلت قبلها منذ فترة طويلة عن العلاقة التي تجمع بينهما، في السادس من يوليو 2005 تبنت جولي ابنتها الثانية البالغة من العمر 6 أشهر "زهرة مارلي"، من دار للأيتام في أديس أبابا، إثيوبيا، ثم ظهرا النجمان معًا في جلسة تصوير لمجلة W بعنوان "النعيم المنزلي" مع عدد من الأطفال، والتي أشعلت الشائعات حولهم خاصة أن بيت لم يكن أتم طلاقه من أنيستون رسميًا. أنهى بيت إجراءات طلاق أنيستون من قبل المحكمة العليا في لوس أنجليس في أكتوبر 2005، وبعد ثلاثة شهور خرجت جولي لتؤكد للجمهور أنها حامل في طفلها الأول مع بيت في يناير 2006، وبعدها بأيام قليلة وافق القاضي على طلب جولي لتغيير الأسماء الأخيرة من أطفالها بالتبني من جولي لجولي بيت، ثم منح بيت اعتماد قانوني على مادوكس وزهرة بعد فترة وجيزة. بعد أن أنجبت جولي طفلتها الأولي "Shiloh Nouvel Jolie-Pitt"، وكانت أول صورة للطفلة "شيلو" المولود الشرعي الأول لهما، بيعت بعد شهر من الولادة لمجلة "بيبول" بمبلغ 4.1 مليون دولار، وكذلك مجلة "هالو" بمبلغ 3.5 مليون دولار أميركي، وتبرعت جولي بالأموال للجمعيات الخيرية لصالح الأطفال الأفارقة، وكذلك أيضًا لتوأم "نوكس ليون" و"فيفيان مارشليني"، التي بيعت أول صورة لهما لنفس المجلتين 15 مليون دولار، وتم وضعهم ضمن مؤسسة جولي بيت الخيرية، وكانت أعلنت جولي عن حملها للتوأم في مايو 2008 أثناء حضورها مع بيت فعاليات مهرجان كان. قالت جولي لصحيفة "نيويورك تايمز"، إنها متحمسة لأطفالها لرؤية فيلم "Mr & Mrs Smith"، لأن ليس هناك الكثير يرون فيلمًا يجسد حب أبائهم، وفي يوليو 2011، أكد بيت للجمهور أنه وجولي لن يتزوجا حتى تمنح جميع الأمريكيين حقوق الزواج، وبعد أن دفعهما أطفالهما أعلن النجمان خطوبتهما، وفي يناير 2012 جاء بيان أرسل إلى مجلة "بيبول" للرد على الشائعات حول الخطبة، قالت المتحدثة باسم بيت "نعم هذا صحيح، هذا وعد للمستقبل والأطفال سعيدون جدًا، ولم يحدد أي موعد للزواج حتى الآن". فاجأت جولي جميع وسائل الإعلام وجماهيرها بأنها قامت بعملية جراحية لاستئصال ثدييها، وبالرغم من صعوبة هذا القرار عليها، إلا أنها اتخذت هذا القرار الجريء وقامت بإجراء العملية، كان هذا القرار سببه خوفها من أن تصاب بهذا المرض، حيث أنها علمت مؤخرًا من أطبائها وبعد إجراء الكثير من التحاليل والآشعة الدقيقة، أنها تحمل جينًا وراثيًا من والدتها التي كانت تعاني من هذا المرض وصارعته بقوة لمدة عشر سنوات وتوفيت بسببه. وعن بيت وموقفه من تلك القرارات، أشادت جولي به كثيرًا، ووصفته بأنه كان مصدر الدعم لها، والوقوف إلى جوارها في تلك المحنة الصعبة، قائلة في مقالة نشرت في صحيفة "نيويورك تايمز"، "كان براد إلى جواري في كل لحظة من لحظات الجراحة، وكل جراحة مررت بها، ونجحنا في اقتناص بعض اللحظات نضحك فيها سويًا، وكان يعرف أننا اتخذنا القرار الصائب تجاه أسرتنا، وأنه سيقربنا من بعضنا أكثر".