أعلن الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط المغربي فتح الله سجلماسي، أن على دول الحوض المتوسطي، أن تضاعف تعاونها الإقليمي، معربا عن تفاؤله بشأن إنجاز المشاريع القائمة رغم معارضة بعض أعضاء المنظمة. وأعرب سجلماسي-في لقاء مع وسائل الإعلام في باريس- عن أسفه لأن التكامل الإقليمي ضعيف جدا حول المتوسط، مؤكدا أنه في دول جنوب المتوسط تبلغ نسبة التكامل 5% وفي المغرب العربي 3%، في حين تبلغ 25% في بلدان آسيان و20% في ميركوسور-أمريكا اللاتينية- ناهيك عن الاتحاد الأوروبي 65%. وقال الأمين العام: إن بعض الدول تأتي إلى اتحاد المتوسط بمشاريع متشابهة وإن دور المنظمة يتمثل في محاولة دمجها، مؤكدا أن التحدي يتمثل في إطلاق رد إقليمي، مضيفا أن الرهان بالنسبة لاتحاد المتوسط يتمثل خصوصا في التعرف عن المشاريع لأن المشكلة ليست في التمويل لأن التمويل متوافر للمشاريع الجيدة. وردا على سؤال حول النزاع "الفلسطيني- الإسرائيلي" الذي يشكل عقبة في تنمية الاتحاد المتوسطي، قال فتح الله سجلماسي، إن فلسطين وإسرائيل عضوان وكل واحد يدافع عن موقفه. جدير بالذكر، أن اتحاد المتوسط تأسس في 2008 بمبادرة من فرنسا ويعد 43 عضوا منها، فضلا عن دول الاتحاد الأوروبي، تركيا وإسرائيل والدول العربية المطلة على المتوسط، ويرأسه مداورة الاتحاد الأوروبي والأردن ويتطلع إلى إعطاء دفع جديد للتعاون الأوروبية.