رفضت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، الاتهامات الزائفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدما حمل في وقت سابق حركة حماس مسؤولية خطف الفتية الإسرائيليين ال3 الذين فقدوا الخميس الماضي، في الضفة الغربيةالمحتلة. ورفضت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في بيان صدر بعد اجتماعها في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاتهامات الزائفة التي يسوقها نتنياهو، بغرض التستر على التقصير الذي يدينه ويحمله مسؤوليته أقسام واسعة في المجتمع الإسرائيلي. ونددت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ب"الحملة" العنصرية الهوجاء التي يشنها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضد شعبنا وقيادته، بذريعة اختطاف 3 من المستوطنين، فقدوا مساء الخميس قرب كتلة (جوش عتصيون) الاستيطانية بين بيت لحم والخليل في جنوب الضفة الغربية. وحذرت المنظمة، من نوايا إسرائيل الواضحة في توسيع نطاق الاستيطان واتخاذ قرارات استيطانية مضافة إلى الخطوات التي قامت بها في القدس وسائر أرجاء الضفة الغربية، تحت ذريعة الخطف للمستوطنين ال3 واستمرار عملية المصالحة وسواها من الذرائع.