ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر بالبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن ترشيحه لانتخابات عام 2024، بمجرد تأكيد فوز منافسه جو بايدن المنتخب في عام 2020. ووفقا للصحيفة، قد يحدث هذا بعد تصديق الولايات على نتائج الانتخابات. وفاز بايدن، وفقا للبيانات الأولية، بعدد كاف من أصوات المجمع الانتخابي في الولايات، ب 270 صوتا انتخابيا، لكن عمليات الفرز لا تزال جارية في بعض الولايات. وفي الوقت نفسه، وبحسب الصحيفة، ليس لدى ترامب أي خطة واضحة للطعن في نتائج الانتخابات، على الرغم من رفضه الاعتراف بالهزيمة ورفع دعاوى قضائية في عدد من الولايات. من جهته قال أحد مستشاري ترامب للصحيفة: "إن (ترامب) يعلم أن الأمر انتهى". وأبلغ المستشارون ترامب أن فرصه في العثور على مخالفات كافية لتغيير نتيجة الانتخابات منخفضة للغاية، بحسب الصحيفة. وتراجع المحاكم في ميشيجان وجورجيا وبنسلفانيا ادعاءات ترامب بشأن تزوير انتخابي واسع النطاق، وهو ما يكرره ترامب على تويتر. ويقول مسؤولون إنه لم تكن هناك مخالفات انتخابية كبيرة. كما قالت وزارة الأمن الداخلي يوم الخميس إنه ليس لديها سجل بأصوات مفقودة أو تم تغييرها في أي من الولايات. يتعامل "ترامب" على أنه الفائز في الانتخابات الرئاسية حتى الآن، رافضا الاعتراف بفوز "بايدن" أمامه، حيث أمر فريقه بعدم التعاون مع الرئيس الجديد وفريقه الانتقالي، كما تم حجب مجموعة من الرسائل التي وجهها قادة ورؤساء العالم إلى بايدن، وشملت حالة الرفض تلك مجموعة من أبرز المسئولين في الدولة من بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو، بالإضافة إلى مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية الذي رفض مشاركة المذكرات الرئاسية مع بايدن، قائلاً إنه لن يشارك في انتقال السلطة إلى بايدن حتى تحدد إدارة الخدمات العامة من فاز في الانتخابات. ويستمر الرئيس المنتهية ولايته، في حملة الدعوى القضائية والطعون في نتائج الانتخابات، وطلبات إعادة فرز الأصوات والتي وصلت إلى 15 طعنا قانونيا في مجموعة من الولايات منها جورجيا وأريزونا ونيفادا وميتشيجان، وكان آخرهم دعوى جديدة للطعن في صحة الانتخابات في ولاية بنسلفانيا.