توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بصحبة زوجته، إلى الهند لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وأدت شدة الرياح إلى رفع تنورة سيدة أمريكا الأولى، ولكن استطاع أوباما تدارك الموقف، ما أدى إلى عودة الأمور إلى نصابها. وذكرت صحيفة ال"ديلي ميل" البريطانية"، أن السيناتور باربرا بوكسر وزوجها بول رويز، والذي يعد رئيس بلدية رانشو ميراج، ووفد من كبار الشخصيات المحلية على مدرج المطار، استقلبوا أوباما وزوجته، ويسعي باراك وميشيل لجمع التبرعات للجنة الوطنية الديمقراطية. وعند وصول الرئيس الأمريكي إلى محمية ولاية داكوتا الشمالية، والتي استقبلهم فيها أهلها بالرقص والغناء بالأغاني المحلية كجزء من احتفالات "يوم العلم"، بينما كانت آخر مرة زار فيها الرئيس الأمريكي الهند عام 2008. وكتب أوباما بالعمود الأسبوعي للصحيفة الهندية "البلد اليوم" مقالًا، جاء فيه "يجب الذهاب والاستماع بقدر الإمكان من قادة القبائل حول النجاحات والتحديات التي يواجهونها كل يوم"، مضيفًا أنه سيعلن مبادرات جديدة لتوسيع الفرص في الدولة الهندية التي تنمو اقتصادها ولتحسين التعليم الهندي.