شيعت أسرة الطفل "عمرو محمد ميرة"، الذي لفظ أنفاسه إثر توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ، أثناء تلقيه تدريبات السباحة داخل نادي "الرواد" بمدينة العاشر من رمضان، في محافظة الشرقية، جثمانه إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة بمركز بلبيس، بحضور عدد كبير من المشيعين. وقال "أحمد أشرف"، أحد أقارب الطفل المتوفي، إن المشيعين قاموا بأداء صلاة الجنازة على الجثمان، قبل تشييعه في جنازة مهيبة، لدفنه في مقابر الأسرة بناحية "أرض علوان"، بدائرة مركز بلبيس، مؤكداً أن "وفاة الطفل المفاجئة سببت حالة من الصدمة للأهالي، وخاصةً أسرته التي أصيبت بحالة من الانهيار"، لافتاً إلى أن الطفل المتوفي كان الابن الكبر لوالديه. وتسلمت أسرة الطفل "عمرو محمد ميرة"، في وقت سابق اليوم الأربعاء، جثمانه من مستشفى "الغندور" بمدينة العاشر، لموارته الثرى في مقابر الأسرة، بعد تصريح النيابة العامة بدفن الجثمان وإنهاء الإجراءات. وأعلن نادي "الرواد"، في وقت سابق الأربعاء، حالة الحداد لمدة 3 أيام، اعتباراً من اليوم الأربعاء، بعد وفاة طفل إثر توقف عضلة القلب، أثناء تلقيه التدريبات ضمن فريق السباحة بالنادي، وجاء في بيان أصدره النادي: "ينعي مجلس الإدارة، برئاسة الأستاذ الدكتور أبو الحجاج عبد الغني، والمدير التنفيذي، وجميع العاملين بالنادي، وفاة اللاعب عمر محمد ميرة". وأشار البيان إلى أن الطفل توفى أثناء التمرين، إثرتوقف عضلة القلب وهو في فريق السباحة، وبينما دعا مجلس إدارة النادي "المولى عز وجل" أن يدخله فسيح جناته ويلهم أهله وأسرته الصبر والسلوان، فقد أعلن النادي الحداد لمدة 3 أيام. وتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية، إخطاراً باستقبال مستشفى "الغندور" بمدينة العاشر من رمضان، طفل يُدعى "عمرو محمد"، 14 سنة، إثر إصابته بحالة إغماء أثناء تلقيه تدريبات السباحة بنادي "الرواد"، وتوفى الطفل أثناء محاولة الأطباء إسعافه. وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية، وانتقل فريق من نيابة العاشر من رمضان إلى مسرح الواقعة والمستشفى، لإجراء المعاينات اللازمة. وشهد نادي "الرواد" واقعة مماثلة يوم 23 أكتوبر الماضي، حيث تلقى مدير أمن الشرقية إخطاراً بوفاة طفل يُدعى "عمر عبد العظيم محمد"، 13 سنة، بعد الانتهاء من تدريبات كرة السرعة، وانتقلت قوة من الشرطة لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين أن الوفاة طبيعية، وجرى نقل جثة الطفل إلى مستشفى "ابن سينا"، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وصرحت بدفن الجثمان.