كاتبة متخصصة بالشأن الأمريكي: ترامب لا يملك أي فرصة للبقاء في الحكم

قالت هديل عويس، الكاتبة الصحفية المتخصصة في الشأن الأمريكي، إن قانونيا وواقعيا، لا يملك دونالد ترامب أي فرصة للعودة للبيت الأبيض لأربع سنوات أخرى، وكل النتائج في كل الولايات التي يعول عليها "ترامب"، مع جو بايدن، أقل فارق يوجد في ولاية جورجيا 12 ألف صوت.
وأضافت "عويس"، خلال اتصال عبر "سكايب"، ببرنامج "مساء DMC"، المذاع على شاشة قناة "DMC"، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن إعادة فرز الأصوات في تاريخ الولايات المتحدة، كان يكون الفارق 100 أو 200 صوتا فقط، وبالتالي يقول المحامين لترامب في الأيام الماضية، إن إعادة الفرز تحدث إذا كان الفارق بسيط للغاية بالمئات.
وأشار إلى أن "ترامب"، يصر على بناء شعور لدى جمهوره أن الانتخابات مزيفة، مؤكدة أنه قانونيا يجب عليه الخروج من البيت الأبيض في 20 يناير، ولا يوجد أي فرصة، واليوم كان عليه استقبال "بايدن" في البيت الأبيض، وبدء انتقال السلطة بشكل سلمي، لكنه لم يفعل ذلك حتى الآن، لكن الحديث في 20 يناير سيكون مختلفا.
وأوضحت أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي، تحدثت عن إمكانية الاستعانة ب"FBI" لإخراج ترامب من البيت الأبيض مكبلا يديه، متوقعة عدم وصول الأمر لذلك.
وفاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأمريكية، بناء على نتائج ولاية بنسلفانيا الحاسمة.
وبعد أربعة أيام من الترقب، أعلِن فوز بايدن بحصوله على 284 من كبار الناخبين، وهو الحد المطلوب للفوز بالرئاسة، بفضل أصوات ولاية بنسيلفانيا، وفق وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى وفي طليعتها شبكة سي إن إن وصحيفة نيويورك تايمز، ليصبح بذلك الرئيس ال46 للولايات المتحدة.
ولأول مرة في تاريخها، انتخبت الولايات المتحدة امرأة لنيابة الرئاسة هي كامالا هاريس (56 عاما) التي ستكون كذلك أول امرأة سوداء تتولى هذا المنصب.
وقال ترامب ، السبت، إن جو بايدن، "يسارع في إظهار نفسه بشكل زائف" على أنه الرابح في الانتخابات، وذلك عقب حسم بايدن السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض.
وأضاف ترامب أن حملته سترفع دعوى في المحكمة للاعتراض على نتائج الانتخابات التي أظهرت فوز بايدن في ولاية بنسلفانيا التي منحته مفاتيح الدخول إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب، الذي غادر البيت الأبيض قبيل الإعلان عن فوز بايدن في السباق الرئاسي: "الانتخابات لم تحسم بعد"، مضيفا أن بايدن "يتعجل إعلان فوزه زيفا".
ومهما كان موقف ترامب، فإن الدستور ينص على انتقال السلطة في 20 يناير عند الظهر.