كشفت التحريات المبدئية وأقوال شهود العيان، أن واقعة انتحار "عروس" أوسيم قبل زفافها لا يوجد بها شبها جنائية، وأثبتت التحريات وأقوال الأسرة، أن الضحية تخلصت من حياتها بسم الفئران، وذلك لرفضها الزواج فى السن المبكر. وأوضحت أقوال أسرة الضحية فى تحقيقات النيابة العامة، أن المجني عليها غافلتهم بالدخول إلى غرفتها بحجة النوم، وفي المساء اكتشفوا الفاجعة، وأن الضحية تناولت كمية كبيرة من سم الفئران، وتركت رسالة لوالديها، تعترف أنها تخلصت من حياتها بسبب رفضها الزواج. وتبين من تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن والد الفتاة اعتدى عليها بالضرب، عندما رفضت الاستجابة لطلبه بالموافقة على الزوج الذي اختاره لها، قبل أن تنتحر بساعات. وقررت النيابة، دفن الجثة وتسليمها إلى ذويها بعد التشريح، للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية من عدمه، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. تلقى مركز شرطة أوسيم، بلاغًا بوصول ربة منزل، 22 عاما، متوفاة بعد تناول مادة سامة، بمناقشة والدها، فلاح 52 سنة، قرر بتناولها مادة سامة لرغبتها في الزواج من شخص رفضه، وأنه طلب منها الزواج من شخص آخر. وبفحص الجثة، تبين وجود آثار تعد، وبإجراء التحريات، تبين عدم صحة أقواله، وبإعادة مناقشته وتضييق الخناق عليه، قرر أنه كان يرغب في تزويجها من أحد الأشخاص، إلا أنها رفضت فتعدى عليها بالضرب، لشعوره بإهانته لعدم تنفيذ رغبته، وعقب ذلك فوجئ بشعورها بحالة إعياء وقيء، وأنها تناولت مادة سامة، خشية إجبارها على الزواج. تحرر محضر واستدعت الشرطة والدة المجني عليها، كما استدعت أشقائها للاستماع لأقوالهم، والتأكد من رواية الأب من عدمه. وأمرت النيابة، رجال المباحث بجمع التحريات، للتأكد من وجود شبهة جنائية، وتم حجز الأب على ذمة التحريات، للتأكد من روايته.
