شكَّل التحالف الانتخابى الذى يقوده عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، واللواء مراد موافى، مدير جهاز المخابرات العامة السابق، لجنة لتقييم واختيار مرشحيه لمجلس النواب على مقاعد «الفردى» و«القوائم». فيما عقد عدد من نواب «الوطنى» اجتماعات مكثفة، اليومين الماضيين، للدعوة لتحالف موحد، وتشكيل قوائم موحدة، ويتولى رجل الأعمال طلعت القواس، والنائب السابق هشام مصطفى خليل تنسيق التحالفات، والتواصل مع النواب السابقين، من أصحاب العصبيات والعائلات. وبدأ حزب «الحركة الوطنية»، الذى أسسه الفريق أحمد شفيق، وتحالف نواب الشعب، والتيار المدنى، مع نواب «الوطنى»، التكتل لمواجهة تحالف «موسى». وقالت مصادر مطلعة، ل«الوطن»، إن اجتماعات «الوطنى» انتهت إلى أن تحالف «موسى» يستهدف المنافسة على «القوائم»، لأنه لن يستطيع المنافسة على المقاعد الفردية، وطرح بعضهم إمكانية التفاهم على أن يترك تحالف «موسى» «الفردى»، مقابل ابتعاد تحالفات «الوطنى» عن «القوائم». من جانبها، بدأت الأحزاب التى دعمت حمدين صباحى، المرشح الرئاسى الخاسر فى الانتخابات الماضية، أولى خطواتها لتشكيل تحالف سياسى وانتخابى، من أجل خلق جبهة معارضة مدنية داخل البرلمان، وقال «صباحى»، على هامش اجتماع لممثلى أحزاب «الدستور، والكرامة، والتحالف الشعبى الاشتراكى، ومصر الحرية، والعدل»، والتيار الشعبى، مساء أمس الأول، إنه لن يترشح فى انتخابات «النواب»، لكنه يسعى لدعم مرشحى «التيار الديمقراطى»، من أجل مشاركة فعالة للأحزاب داخل البرلمان، مضيفاً: «الهدف من لقاءات الأحزاب، بناء تيار ديمقراطى يلتزم بمبادئ بالثورة وأهدافها، وتكوين كتلة معارضة وطنية مدنية داخل البرلمان». فى المقابل، بدأ تنظيم الإخوان، إجراء استطلاع رأى لقواعده، لاستبيان موقفهم من انتخابات البرلمان، وقال أشرف بلال، أحد كوادر حزب الحرية والعدالة، إن الأمر لم يحسم بعد، وإن ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، الداعم للتنظيم، هو المنوط به اتخاذ القرار النهائى. فيما قال عصام محمد، أحد الكوادر الشبابية بالتنظيم، إن القطاع العريض من شباب الإخوان يرفض خوض الانتخابات، ويتمسك بالاستمرار فى التظاهرات، إلا أن بعض قيادات الصف الثانى تميل للمشاركة حتى لا يُحرم التنظيم من الحياة السياسية، لمدة 5 أعوام مقبلة.