كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن قرار إغلاق المدارس بسبب حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا، قرار دولة، مشيراً إلى أن العام الجديد في أسبوعه الرابع يسير بصورة منتظمة، ولا يوجد أي معوقات تؤثر على سير اليوم الدراسي بالمدارس. وأكد الوزير أنه لا يوجد ما يستدعي القلق من تفشي فيروس كورونا، مشدداً على أن الوضع بالمدارس مطمئن للغاية. وقال وزير التعليم، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إن المدارس ما هي إلا جزء من الدولة بأكملها ولا داعي للقلق، كما أن العملية التعليمية بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية تسير بشكل طبيعي ومنضبط ومنتظم، لافتاً إلى أن جميع المدارس تنفذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، من خلال تعقيم وتطهير الفصول الدراسية وتعقيم المقاعد الخشبية وتحقيق التباعد الإجتماعي بين التلاميذ داخل الفصل وأثناء طابور الصباح وتطهير دورات المياه، للحد من انتشار الفيروس، علاوة على توفير جميع أدوات التطهير والتعقيم بالمدارس. وشدد وزير التعليم، على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات الطبية للمعلمين والتلاميذ داخل المدارس، وتنفيذ الإجراءات بشكل صارم، للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم، مؤكداً أن الوزارة لديها خطط وسيناريوهات عديدة سيتم تنفيذها حال حدوث أى أزمات من شأنها تهديد سير العملية التعليمية. وطالب "شوقي" أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء شائعات غلق المدارس، وعليهم التشديد على أبنائهم بتنفيذ إجراءات الوقاية من كورونا. ونوه "شوقي"، إلى أن الدولة تبذل كل ما في وسعها لمواجهة تفشي فيروس كورونا، مشيراً إلى أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة تتابع سير اليوم الدراسي بالمدارس لحظة بلحظة، للتأكد من انتظامها وعدم وجود أزمات تؤثر على اليوم الدراسي بالمدارس. وقال "ليس لدينا أي تخوفات من فيروس كورونا، ونعمل ونجتهد من أجل إنجاح العام الدراسي الجديد الاستثنائي". وأشار "شوقي"، إلى أن جميع المدارس على مستوى الجمهورية تتبع الإجراءات الأحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، كما أن هناك غرف عزل بالمدارس سيتم عزل بها أى حالة يشتبه في إصابتها بالفيروس، مؤكداً أن نسب الحضور بالمدارس مرتفعة للغاية، لحرص التلاميذ على حضور الحصص الدراسية داخل المدارس.
