فى محاولة للعودة للساحة السياسية بعد أن طُرد منها على خلفية قضية أكياس الدم الملوثة، التى برأته منها محكمة النقض، وعبر حملة من أنصاره لطرق البيوت، استطلع الدكتور هانى سرور عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل آراء منطقة الظاهر لترشحه فى البرلمان المقبل ليعود من جديد ممثلاً للشعب المصرى تحت قبة أول برلمان منتخب عقب ثورة 30 يونيو. وجاء بيان استطلاع الرأى، الذى وُزع على المنازل، من خلال وكلاء معروفين بتبعيتهم لوكيل اللجنة الاقتصادية عن الحزب الوطنى المنحل فى برلمان 2005 - 2010، بعنوان حملة أهالى وشباب «الضاهر» من أجل مستقبل أفضل لاستطلاع الرأى لاختيار هانى سرور لعضوية مجلس الشعب. واحتوى الاستطلاع على الاسم، والعنوان، ورقم الهاتف، والوظيفة، والرقم القومى، وعدد أفراد الأسرة، واختيارين بالموافقة أو الرفض مع ذكر الأسباب. وقالت داليا محمود، من سكان منطقة الظاهر، إن صور سرور بدأت تنتشر على الأعمدة، حتى قبل الإعلان عن فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشعب، وإن أهالى الظاهر تفاجأوا بحملة تطرق الأبواب وتوزع على البيوت هذا الاستطلاع الغريب الذى يُعد الأول من نوعه، وأضافت أنها المرة الأولى التى تنتشر فيها صورة عضو الوطنى المنحل بتلك الكثافة أو تعود الدعاية له بشكل كبير منذ ثورة 25 يناير، وتابعت: «اختفى سرور عن الظهور نهائياً، إلى أن عاود أعضاء حملته المعروفون بالحى للظهور من جديد وتوزيع هذا الاستطلاع، وأهالى الظاهر امتنعوا عن المشاركة فى الاستطلاع، خاصة أنهم يعلمون أن هانى سرور صدر حكم من محكمة الجنايات بإدانته 3 سنوات بعدما أسندت إليه تهمة إنتاج أكياس دم ملوثة».