وزارة الأوقاف: نلتزم الحياد في انتخابات النواب.. والمشاركة واجبة

عممت وزارة الأوقاف منشور لها على المدريات بمختلف محافظات الجمهورية، طالبتهم فيها بالتزام الحياد التام في الانتخابات البرلمانية، والتأكد من إعفاء أي قيادة من عملها القيادي، حال وجودها في المرحلة الثانية للانتخابات.
وبحسب المنشور الموزع علي المحافظات، والذي حصلت "الوطن" على نسخة منه، فإن "الأوقاف" تدعو المواطنين للمشاركة الوطنية الواجبة، مؤكدة أن شأنها مثل جميع مؤسسات الدولة الوطنية، حريصة كل الحرص على انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، معبرة عن إرادة الناخبين الذين نثق في وعيهم ووطنيتهم كل الثقة، وحرصهم على المصلحة الوطنية التي تلفظ الإرهاب والإرهابيين والغلاة والمتطرفين.
وأكدت "الأوقاف" أنها ملتزمة باحترام الدستور والقانون في ممارسة الحريات، غير أنه التزاما بمبدأ تكافؤ الفرص وعدم توظيف الدين سياسيا، سحبت تصريح الخطابة من أي مرشح، بمجرد تقديم أوراقه للترشح، ومنع إعفاء أي قيادة حال ترشحها لحين انتهاء العملية الانتخابية بالكامل.
وحذرت الوزارة جميع العاملين بها من استخدام المساجد أو ساحاتها أو ملحقاتها، أو أي من منشآتها في الدعاية الانتخابية أو السماح للآخرين باستخدامها في ذلك، وأنه يجب مواجه ذلك بحسم شديد، مؤكدة أن من يخالف ذلك يلقى عقابه، مع إلزام القائمين على أمر المساجد بتحرير محاضر رسمية للمخالفين، طبقا للقانون.
وأكدت وزارة الأوقاف، وفق منشورها أن تلك القرارات تأتي حفاظا على حرمة المساجد وهيبتها، وقدسيتها وكونها للعبادة والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، على أيدي العلماء المتخصصين.
وشددت الوزارة، أنه لا مجال على الإطلاق لمحاولة توظيف المساجد سياسيا، أو جعلها مقارا انتخابية لبعض الأحزاب أو الفصائل أو الجماعات كما كان يحدث في السابق، أو استغلالها للدعاية الانتخابية، أو توزيع المنشورات، أو إلصاقها بها، أو تعليقها عليها، أو الإعداد للبرامج الانتخابية بها، مؤكدة: "زمن هذا الاستغلال قد ولى، ولن تسمح به الوزارة".