أكد المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، أن الحزب يدعم الدولة ومؤسساتها لإنجاح المرحلة الانتقالية، بما يصب في مصلحة الوطن، مشيرًا إلى أن حجم المخاطر والتحديات التي تحيط بالدولة المصرية يتطلب تكاتف كل القوي السياسية وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة. جاء ذلك تعليقاً على قانوني" الخطابة والنواب"، وأهاب "مرة"، في بيان للحزب اليوم، بالشعب المصرى بجميع أطيافه، إلى الوقوف صفًا واحدًا مع كل مؤسسات الدولة للعبور بالوطن إلى بر الأمان والاستقرار والتنمية، وحتى تعود مصر لسابق عهدها فى الرقى والتقدم. وأشار إلى أن الحزب يقف مع أي قانون في مصلحة الدولة، حتى لو كان لا يصب في مصلحة الحزب، و أنهم يغلبون مصلحة الوطن ويعملون من أجل إنجاح البلاد، وعودتها إلى مكانتها. وطالب مرة أبناء الحزب بالمزيد من البذل والعطاء والعمل الجاد للخروج بمصر من المرحلة الراهنة.