سيطر مسلحون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش»، على مدينة الموصل العراقية أمس وطردوا قوات الأمن، بينما أعلنت الحكومة حالة النفير العام، وطالبت الولاياتالمتحدة والجامعة العربية بالمساعدة. وقال مصدر مسئول فى وزارة الداخلية، وفق ما نقلته وكالة الأخبار العراقية، إن «المسلحين سيطروا على مبنى المحافظة والقنوات الفضائية وبثوا عبر مكبرات الصوت أنهم جاءوا لتحرير الموصل، وأنهم سيقاتلون فقط من يقاتلهم». وأضاف أن «أفراد الجيش والشرطة الحكوميين نزعوا ملابسهم العسكرية والأمنية، وأصبحت مراكز الجيش والشرطة فى المدينة فارغة، وأطلق المسلحون سراح نزلاء من السجون»، كما فر أهالى المدينة منها خوفاً من الوقوع فى الأسر. وعقد رئيس الوزراء العراقى «نورى المالكى» مؤتمراً صحفياً أعلن خلاله «حالة النفير العام والتعبئة القصوى فى البلاد»، وطلب «المالكى» مساعدة الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى فى احتواء الهجمة الإرهابية. وأعلنت الحكومة أنها ستسلح كل مواطن يتطوع «لدحر الإرهاب»، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.