مساعد الخارجية للشؤون الأوروبية يستقبل نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني

استقبل السفير الدكتور بدر عبدالعاطي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، أمس، نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني للعلاقات الدولية Ihor Zhovkva، والوفد المرافق له، الذي يزور القاهرة حاليا، ويضم نائب وزير الخارجية الأوكراني، وكذا نائب وزير الاقتصاد والزراعة، إضافة إلى عدد من ممثلي كبرى الشركات الأوكرانية العاملة في قطاعات البنية التحتية والزراعة والصناعة والري.
وشارك في الاجتماع السفير أسامة شلتوت مساعد وزير الخارجية لشؤون السودان وجنوب السودان، والسفير وائل النجار نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق وجنوب أوروبا، والوزير المفوض خالد أنيس نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المشرق العربي، والوزير المفوض أحمد عبدالمجيد نائب مدير إدارة ليبيا.
وأوضح عبدالعاطي، أنّ اللقاء تناول عددا من الموضوعات على صعيد العلاقات الثنائية بين البلديّن، يأتي على رأسها تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، وجذب مزيد من الاستثمارات الأوكرانية إلى مصر، وزيادة نفاذ المنتجات المصرية إلى الأسواق الأوكرانية، إضافة إلى التصنيع المُشترك في مجال الصناعات الثقيلة، ونقل تكنولوجيا الإنتاج، فضلا عن التعاون في قطاعات الزراعة والري والسياحة.
وعرض عبدالعاطي لمناخ الاستثمار المواتي في مصر، فضلا عن المزايا التي تتيحها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي تعتبر بوابة الدخول لأفريقيا، خاصة مع دخول اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية حيز النفاذ.
وأضاف عبدالعاطي، أنّ المباحثات تناولت سبل التعاون المشترك في مجال الفضاء بين مصر وأوكرانيا، إضافة إلى بحث سبل زيادة السياحة الأوكرانية الوافدة إلى مصر، لا سيما وأنّ أوكرانيا كانت من أولى الدول التي سمحت لمواطنيها بالعودة للسفر إلى مصر عقب قرار الحكومة المصرية باستقبال السائحين الأجانب اعتبارا من أول يوليو الماضي.
من جانبه، أوضح المسئول الأوكراني، أنّه جاء إلى مصر بتكليف من الرئيس الأوكراني، تنفيذا لما جرى الاتفاق عليه خلال الاتصال الهاتفي الذي تم بين رئيسي البلديّن في يوليو الماضي، مؤكدا اهتمام القيادة الأوكرانية بتعزيز التعاون مع مصر في العديد من القطاعات، خاصة في مجالات الصناعات الثقيلة والزراعة والسياحة ونقل التكنولوجيا.
وشهدت المباحثات كذلك تناول تطورات الأوضاع في ليبيا على ضوء التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه مؤخرا، إضافة إلى مستجدات الأزمة السورية وجهود مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، والدور السلبي الذي تضطلع به بعض الأطراف الإقليمية في منطقة شرق المتوسط، وأبدى الجانب الأوكراني اهتمامه بالتعرف على المواقف المصرية حيال هذه الملفات.