تمكنت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، اليوم الاثنين، من كشف غموض مقتل ربة منزل فى قرية "دندنا"، بدائرة مركز شرطة طوخ، حيث تبين أن شقيقي المجني عليها وراء ارتكاب الواقعه، وقام أحدهما بإطلاق الرصاص عليها، بسبب خلافات عائلية. جرى ضبط أحد المتهمين، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط الثاني، وبعد تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة، أمرت بحبس المتهم، وسرعة ضبط وإحضار المتهم الثاني، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستعجال تقرير الطب الشرعي لمعاينة جثة المجني عليها، وبيان سبب الوفاة وملابساتها والسلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة. وتلقى مدير أمن القليوبية، اللواء فخر الدين العربي، إخطاراً من مأمور مركز شرطة طوخ، العميد تامر مرسي، بورود بلاغ من أهالي قرية "دندنا"، دائرة المركز، بالعثور على جثة ربة منزل تُدعى "غ. ح. ع"، 29 سنة، وبها عدة طلقات نارية. وعلى الفور، انتقل اللواء حاتم حداد، مدير مباحث المديرية، والعميد خالد المحمدي، رئيس المباحث إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعه شقيقي المجني عليها، حيث أطلق أحدهما النار عليها، مما أسفر عن مصرعها في الحال، بسبب خلافات عائلية. وعقب تقنين الإجراءات، تمكن المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث مركز طوخ، من ضبط أحد المتهمين ويدعى "أ. ح. ع."، 33 سنة، "استورجى سيارات"، وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات، اعترف بارتكابه الواقعة، بالاشتراك مع شقيقه الهارب. وقال، في اعترافاته، إنه عقب طلاق المجني عليها، حدثت بينها وبين أشقائها خلافات أسرية، فقام وأشقاؤه باصطحابها ووالدتها للإقامة بالشقة محل الواقعة، بقرية "دندنا"، واتفقا على التخلص منها، حيث قام بإطلاق عيار ناري تجاهها من طبنجة كانت بحوزته، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها، وفر هارباً، حيث تقابل مع شقيقه الهارب، واستقلا دراجة نارية، وأثناء سيرهما على الطريق الدائري بالجيزة، قاما بالتخلص من السلاح المستخدم بإلقائه في نهر النيل. وبسؤال شقيق آخر للمجني عليها ووالدتها، أيدا ما جاء باعترافات المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وتكثف الاجهزة الأمنية من جهودها لضبط المتهم الهارب.