أفتى الدكتور علي جمعة؛ مفتي الجمهورية السابق، بعدم جواز دفع الرشوة استسهالًا، أو بحجة أنه عرف بين الناس، وقال: "إن تحريم الرشوة أمر إلهي وعبادة، وأن مواجهة الرشوة يتطلب حملة ومشروعًا قوميًا يتضمن نشر ثقافة العمل، وتطبيق برامج تتضمن محاربة ثقافة الرشوة وإعادة هيكلة الأجور. وأضاف جمعة، خلال برنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي2"، أن الرشوة عمود الفساد في المجتمع، وأن الاضطرار لفعل الرشوة لا ينفي الحرمة عنها، حيث إن الرشوة فساد ومقاومتها فرض عين، مؤكدًا أن صيام المرتشي لا يُقبل ولكن سيدرأ عنه عذاب إفطار رمضان، وأن المرتشي له توبة إن صدقت نيته.