قال عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن هناك أكثر من 300 مطعم لا يزال مغلق حتى الآن، ولم تتقدم بطلبات للحصول على شهادة السلامة الصحية اللازمة للتشغيل. وأضاف ل"الوطن"، أن تلك المطاعم قد تكون قامت بتغيير النشاط نظرًا للخسائر الكبيرة منذ بداية العام الجاري بسبب أزمة كورونا، أو أنها لازالت تنتظر صدور قرارًا من الحكومة برفع نسب استقبال المطاعم للزبائن ل100%. وأشار "المصري" إلى أن المطاعم السياحية ومنذ إعادة تشغيلها نهاية شهر يونيو الماضي لا تحقق أية مكاسب على الإطلاق، نظرًا لأن النسب التي حددتها الحكومة لاستقبال الزبائن وهي 50% من السعة الاستيعابية القصوى للمطعم، لا تفي بمصروفات التشغيل ودفع رواتب العاملين، لافتا إلى أن المطاعم السياحية الموجودة بكل من الأقصر وأسوان هى الأكثر تعرضًا للخسائر، ما يجعلها تغلق أبوابها لحين تحسن الظروف الحالية. الموجة الثانية من كورونا تؤجل قرار رفع نسبة استقبال المطاعم للزبائن وأوضح رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية أن الموجة الثانية من كورونا والتي بدأت في الانتشار بالعديد من الدول المجاورة لمصر ستؤجل تنفيذ المطالب التي طلبتها الغرفة من وزارة السياحة والآثار، واللجنة الوزارية لإدارة أزمة كورونا، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والخاصة بالسماح للمطاعم باستقبال الزبائن بنسبة 100% من طاقتها الاستيعابية ومد فترة فتح المطاعم حتى الساعة 2 صباحًا، والسماح بتشغيل الشيشة بالمطاعم وعودة نشاط النوادي الليلية ومسارح المنوعات. وأشاد "المصري"، بالاستجابة الرائعة والفورية من قبل الدكتور مصطفى مدبولي، لمطالب القطاع السياحي لمد الإعفاءات وتأجيل المستحقات الحكومية على القطاع حتى نهاية العام الجاري، مثنيًا على هذه القرارات، داعيًا الجهات المعنية إلى تنفيذها على وجه السرعة لتخفيف الأعباء على النشاط السياحي، والذى يُعد أكثر القطاعات تأثرًا بتداعيات فيروس كورونا، مؤكدًا أن هذا الدعم غير مسبوق للقطاع السياحي الذي يعد أحد الأعمدة الرئيسية للدخل القومي.