في يوم مزدحم بالاحتفالات والمراسم الرسمية، لتنصيب الرئيس الجديد للبلاد، عبدالفتاح السيسي، عاد التلفزيون المصري بوجوه قديمة إلى الشاشة، اشتهروا كمقدمين للنشرات والبرامج الإخبارية، ولعل خبرة هؤلاء ما دفعت وزيرة الإعلام لاختيارهم لتغطية لحظات أداء اليمين الدستورية للرئيس، والظهور في حفل التنصيب، حيث طل أحمد بصيلة على الشاشة أثناء حفل اليمين الدستورية في الصباح، وظهر عمرو الشناوي في حفل تنصيب الرئيس بالمساء. عمرو محمد جلال الشناوي، المذيع صاحب ال 55 عامًا، والذي عرفه الجمهور من خلال البرنامج الصباحي اليومي على القناة الأولى المصرية، "صباح الخير يا مصر"، ومقدمًا للنشرات الإخبارية، عاد للتغطيات الخارجية للاحتفالات واللقاءات الرسمية. مدير إدارة المذيعين بقطاع الأخبار، هو منصب "الشناوي" في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي كان له وقتها تصريحات صحفية، حول ضجة تعيين مذيعات محجبات بالتلفزيون، بقوله: "لا مانع من تعيين أيضًا مذيع بلحية، بشرط أن يكون هذا المذيع قد خضع لاختبارات المذيعين ملتحيًا وبلحية مهذبة تليق به كمذيع على التلفزيون المصري". "الشناوي"، إلى جانب النشرة ومسؤوليته عن إدارة المذيعين، كانت له مجموعة من الحوارات التلفزيونية الهامة، منها حواره مع هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق، وزياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء في حكومة حازم الببلاوي، وعدد من وزراء الحكومة الحاليين والسابقين، فهو ينطبق عليه لقب "المذيع الرسمي أو الحكومي".